• اخر الاخبار

    الخميس، 6 مارس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين اليوم وكل يوم ••!?

     

     


      إلى بقطارس ٠٠٠!

    لماذا؟

    لقضاء حاجة •••

    حال السير آثرت

    طريق الجنينة ،

    فالشوق طاغ

    للاستمتاع بالجمال الربانى •••!

    وايضاً الابتعاد عن

    طريق العامة

    بعد ان بات خطر ،

    فالازدحام وعدم الالتزام

    أضحى غالب باعتبار ان

     الأخلاق أضحت فى الأعم دون•••!

    كما ان الاستغراب لمن يمشى (غالب )

    بعد اكتساح التوكتوك

    ولمثل حالتى  بالقطع اغرب •••؟!

    مستشار ويمشى ٠٠!

    مستشار وممسك عصا ٠٠!

    مستشار دون سيارة فارهة غير معقول٠٠٠!

    فالعادة بين الناس أضحت يرون الصورة

    غاية فى الأبهة وبمنأى عن الناس،

    انها الوظيفة ومتطلباتها الواجبة

    باعتبار الرسالة السامية ٠٠٠!

    ولكن بين الأهل انت بالقطع معروف ،

    والأصل معلوم ،

    فإن جاءت الوظيفة (برسالة)

     فحتما يكون

    الاعتناء بالتقوى والورع

    ضرورة

    لتحصيل الفهم

    باعتباره اصل القضاء بين الناس،

    وديدن رسالة الإصلاح ٠٠٠!

    فكيف تصلح  بين الآخرين وانت فاقد

    مقومات المصلح ٠٠٠!!؟

    عموما الطريق الذى به (العامة)

     مزعج وضوضاء ؛

    والآخر يحمل الهدوء ويساعد على التأمل والتدبر ، والتوفيق •••!

    حال السير فجأة وقف

    ( اخى عاطف عبده كامل)

    صديق الأسرة وحبيبنا

    فالجيرة قديمة والود موصول ،

    وهو الاستاذ المحامى النزيه الذى ورث

    حب أهل بقطارس وأجا

     بعد ان زرعها باخلاص

    والده ( عبده افندى كامل) ؛

    إلى أين معالى الوزير•••

    انت أكيد مع الذكريات ،

    قلت : فعلا •••!

    قال : ارجوك اركب معى إلى المزرعة لنتناول معا القهوة •••!

    نظرت اليه وانا الذى ارغب فى المشى وقد تناولت قهوتى قبل الرحلة ،

    ولكن لاننى احبه واعرف انه يحبنى من قديم ••• أجبته •••

    جلست  فى المزرعة والصباح لازال بهوائه النقى يداعبني

    انظر الجمال من زاوية مختلفة

    فقلت : الله

    كانت معى جريدة الأهرام ،

    تصفحت سريعا فالوقت هنا للمشاهدة

    والاستمتاع البصرى والفكري ،

    وللقراءة وقت آخر •••!

    تعمقنا معا  تجاذبنا  طرف من الذكريات وأمعنّا التأمل وتحادثنا بعمق النظر والجمال  واستشراف الآمال الطيبة ؛

     حتى جاء ( عم السباعى) بالقهوة •••!

    والأنفار فى المزرعة بين جد واجتهاد؛

    بعضهم يعرفنى وانا لا اعرفه ،

    وجدت عظيمات يعملن بالأجرة  ،

    يالهن من عظيمات

    يعملن للعيش بكرامة وبكدهن،

    تأملت ،

    حتى جاءني [شاب ]

    ليسلم فهو الآخر يعرف المستشار ، كان فى يده مقص

    اسمك؟

    أنا طالب فى الثانوية علمى•••!

    ماشاء الله تعالى  ٠٠بإذن الله تعالى

       ناوى ادخل هندسة

    عظيم يا بنى وليكن

    <الذكاء الاصطناعى>

    ضحك مستفهما ؟!

    قلت : ثورة الواقع والمستقبل ولابد ان نعرف فوائده وكيف نستخدمه وأضراره

    وكيف نحمى انفسنا ٠٠٠و ٠٠و

    نظرت إلى هذا الشاب قائلا له :

    واصل اجتهادك يابطل ،

    ما اعظم ان يساعد الإنسان نفسه وايضاً يخفف عن والديه أعباء الحياة ،

    ثم قلت له : هل يمكن ان نوثق هذا الحدث فى (صورة)

    ومؤكد

    سيظل السؤال مطروح ٠٠؟!

    إلى أين  كل يوم •••!?

    عموما ليكن العمل والجد والانتباه

    للمحاسبة حتى يتم تصحيح الخطى،

    باعتبار ان الفتن كثيرة والأمر أضحى فى نهايته بحساب السنين ،

     وايضاً من غير هذا الحساب

    ان فقه الإنسان منا •••!!?

    فلا يجب ان نغفل عن اجابة هذا السؤال الذى هو أصالة مطروح

    منذ ان وجد كل منا على ظهر الارض وبات عاقل ومكلف ؛

    إلى أين اليوم وكل يوم •••!?

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين اليوم وكل يوم ••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top