• اخر الاخبار

    الأحد، 23 مارس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : انهض ••• وكفى نوم •••!

     

     


     

    يتقدم العمر ؛

    وكل يوم يمر ينقص من عمرنا ؛

    ونقترب به إلى رحيل حتمى •••

    رحيل بموعد مقدر منذ ولد كل منا ••

    الموت

    نعم الموت

    وما بين المولد والموت

    (عمر )يحسب بسنوات ليدرك الإنسان حقيقة ان كل شيئ هالك إلا وجهه - سبحانه وتعالى-

    وما أردت به وجهه - سبحانه وتعالى -

    # فماذا قدمت حتى الآن ؟

    وياترى ماذا أثمرت اعمالك على المستوى الشخصى والاسرى والمجتمعى؟

    باعتبار ( الخلافة) التى أوكلت إليك من

    الله - عز وجل -

    ##انه لأمر جدير بالنظر •••???!!!

    سيما ان فتنة الدنيا والمال والنساء

    باتت طاغية

    مستحكمة ؛

    مهلكة إلى الهاوية ٠

    وبات اتيان العمل الصالح

    ضرورة

    الصالح ألذى لايدخله خلل

    وليس الخلل فى العمل وعدم الصلاح فيه إلا الشرك - كما قال بن عربى -

    قال الله تعالى :

    (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )) / الكهف ١١٠

    لقد باتت الفتن عديدة

    وفتحت علينا ( زهرة الدنيا وزينتها)

    وصحب هذا

    طول الأمل

    واتباع الهوى

    وهذا ما حذرنا منه سيدنا رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم ) الذى قال:

    (( أخوف ما أخاف عليكم اثنتان:

    طول الأمل واتباع الهوى ،

    وان طول الأمل ينسى الآخرة ،

    واتباع الهوى يصد عن الحق•))

    فالمطلوب عاجلا وآجلا ،

    وكل لحظة ان لاينسى الإنسان منا ان     {هناك آخرة}

    وان{ هناك حق}

    كل موقوف ومسئول عما قدم فى الدار الدنيا •••

    فماذا قدمت ؟

    وماذا قصدت بما قدمت؟

    الأمر بالفعل جد وخطير ويستلزم مراجعة امينة حتى يمكن بلوغ

     الاستقامة وإتيان العمل الصالح طواعية وإثمارها

    ومن ثم الفوز فى الدارين ؛

    وهنا يمكن ان ننظر لتلك الوصية

    التى أوصى بها آدم ابنه شيثا - عليهما السلام  حين أوصاه بخمسة أشياء

    وأمره ان  يوصى  بها أولاده من بعد

    أولها:

    قال له : قل لأولادك لاتطمئنوا للدنيا

    فإنى اطمئننت بالجنة الباقية فأخرجنى الله منها ٠

    والثانى:

    قل لهم : لاتعملوا بهوى نسائكم ،

    فانى عملت بهوى امرأتى واكلت من الشجرة فلحقتنى الندامة ٠

    والثالث:

    قل لهم : كل عمل تريدونه فانظروا عاقبته ؛ فإنى لو نظرت عاقبة الأمر لم يصبنى ما أصابنى ٠

    والرابع :

     إذا اضطربتم قلوبكم من شيئ فاجتنبوه؛

    فإنى حين أكلت من الشجرة اضطرب قلبى فلم ارجع فلحقنى الندم

    والخامس:

    استشيروا فى الأمور،

    فإنى لو شاورت الملائكة لم يصبنى ما اصابنى •

    قف انتباه وراجع ؛

    راجع حالك مع الله ؛

    وقل لها:

     أ أخى إن من الرجال بهيمة

              فى صورة الرجل اللبيب المبصر

    فطن بكل مصيبة فى ماله

                     فإذا أصيب يدينه لم يشعر

    فانهض وكفى نوم•••!?

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : انهض ••• وكفى نوم •••! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى