ما لرمليٓ الملامِح
لا يُسامِح
كانَ أولى
أنْ يَمُدَّ هواهُ حَبْلا
بل تخلَّى
بلْ أذاقَ
العَينَ سمْـلا
يقتلُ النَّفسَ وصَلَّى .!
أي نَصْلٍ لا يَرى في النَّاسِ فَضْلا..!
كانَ حقلًا مِنْ سرابٍ
ليس قمحًا
ليسَ نَخْلا..
لمْ يكنْ كالصُّبْحِ تنزيلًا تجلَّى
بلْ هو ليلينِ
لكنْ
ليسَ مِن ليلَيهِ ليلى
كانَ عصرًا مِن عذابٍ
فيه بطنُ الليلِ بالحرمانِ حُبلى
فيه رُوحُ الخيرِ ثكلى
لا تسلْني أينَ ولَّى ..!
كانَ عَزْفاً مِنْ لُحونِ الرِّيحِ
تَـعٔـصِفُ
بالجوانح ..
صارَ خسْفًا لا
يُبارِحْ..
كانَ عُمرًا عاقِرًا يجتثُّ نَسلا
كانَ صلَّا كامنًا يستلُّ نَصْلا
كانَ عقلًا ..
حِينَ كانَ القلبُ لا يشتاقُ عَقلا ..
كانَ جَرحًا نازِفًا في القلْبِ دَمْلا
كانَ عصْفاً يُرْدِيَّ الأزهارَ قَتْلى
كانَ فَصلًا مِنْ وِصالٍ شارِدٍ يزدادُ فصلا ..
كانَ تعزيرًا يَرى في المَوتِ عَدْلا ..
...........
*كاتب القصيدة من عدن
0 comments:
إرسال تعليق