في يوم واحد، وصف الاتحاد الأوروبي مصر بأنها "شريك جدير بالثقة"، وشاركت مصر كضيف رئيسي في منتدى اقتصادي روسي يقتصر حضوره على "الدول الصديقة لروسيا".
,
شهدت القاهرة، الأربعاء الماضى، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وإسرائيل
والاتحاد الأوروبي، حول زيادة صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي على مدار 9 سنوات،
في محاولة من أوروبا للتخلي تدريجيا عن الغاز الروسي، إذ ستقوم إسرائيل بإرسال المزيد
من الغاز إلى محطات إسالة الغاز الطبيعي في مصر لتصديره بعد ذلك على متن ناقلات إلى
الدول الأوروبية.
,ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مصر بـ "الشريك الجدير بالثقة" في المؤتمر
الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، مشيرة إلى
أن الاتفاقية مهمة بالنسبة لمصر لكي تصبح مركزا إقليميا للطاقة..
في المقابل لا يبدو أن اتفاق الغاز مع الاتحاد
الأوروبي أثر بأي صورة على علاقات القاهرة مع موسكو، حيث شاركت القاهرة في منتدى سانت
بطرسبرج الاقتصادي الدولي، الذي بدأ الأربعاء، كما تم اختيار مصر لتكون الضيف الرئيسي
للمنتدى هذا العام، الذي أكدت روسيا أن المشاركة فيه هذا العام مقتصرة على الدول الصديقة
لها فقط.
وتأتي هذه المشاركة المصرية متزامنة مع
إعلان وزير التجارة والصناعة نيفين جامع توجه مصر في طريقها لاعتماد آلية تسمح باستخدام
الروبل في التبادل التجاري مع روسيا، كما تخطط الحكومة المصرية لتفعيل استخدام البطاقات
المصرفية الروسية "مير" داخل مصر البلاد، في إطار الخدمات التي تقدمه للسائح
الروسي، بهدف ضمان قدرة الروس على الدفع خلال قضائهم عطلاتهم في مصر، وهو ما أكدته
شركة "تيز تور" الروسية في شهر مايو الماضي.
المصدر: وسائل اعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق