مديرية الشئون الصحية بالأقصر تسكنها الحشرات والفئران

كتب / علاء الهمامى

صدق او لاتصدق ان مديرية الشئون الصحية بالأقصر والتى من المفروض أن تكون عنوان النظافة فى المنظومة الصحية وأن تكون هى التاج الذى يلجأ إليه كل ملائكة الرحمة والاقتداء بها فى كل شيئ ، إلا أن منظومة الصحة داخل اكبر مدينة سياحية فى العالم معدومة فى كل شيئ وخصوصا الصحة ، قامت الزمان المصرى بالأمس بتفقد شوارع المدينة السياحية لتكشف ماهو جديد داخل مدينة طيبة الفرعونية وترصد كل مايدور داخلها إلا انها صدمت فى بداية شارع نادى المدينة بمديرية الشئون الصحية والتى من المفروض ان تكون هى عنوان الصحة فى الأقصر إلا أننا صدمنا من المشهد المؤلم الذى قمنا بتصويره بالصوت والصورة ، مبانى متهالك عفى عليها الدهر وأكل عليها الزمان وشرب فى صورتها يبدو لك انك أمام خرابة مهجورة وليست صحية ، وعند دخولنا بالصدقة دون علم أحد من رجال الأمن الذين فى غفلة تامة سعدنا إلى أعلى ومشينا فى طرقاتها المكسرة والتى تمتلأ بالدواليب القديمة والأوراق المبعثرة هنا وهناك والإهمال واضح من بدايتها مكاتب مكسرة أوراق مبعثرة موظفون لا عمل لهم سوى شرب المكيفات الشاى والقوة وخلافه فى انتشار واسع المدى للسخانات داخل المنظومة الفاشلة والتى على رأسها الدكتور طاهر أيوب وكيل وزارة الصحة بالأقصر والذى رفع شعار عدم المرور فى حرارة الشمس المحرقة بدلا ان يرفع شعار الصحة بخير فى الأقصر --- ولقد حاولنا أن نقابل مسئول الاحلال والتجديد بالمديرية فلم نجده لسؤاله عن عملية الإصلاح والتجديد ستتم لهذه المديرية ام لا نية لذلك ، وعند خروجنا سمعنا داخل الدواليب التى بالطرقات سراع بين الفئران داخلها من أجل التهام الأوراق الخاصة بالصحة ، مشهد لا يطاق داخل هذه المنظومة الفاشلة بكل المقايس أطباء داخل حجرات يمرحون ويضحكون ويشربون تاركين اعمالهم وتفرغوا لهذه المهمة تاركين المرضى داخل المستشفيات فى أسوأ حال ---- خرجت الزمان المصرى من هذه المنظومة تضرب كف على كف متجهة إلى محافظ الإقليم المستشار مصطفى الهم فوجدته فى اجتماع خاص مع مديرى الاقسام بالمحافظة ---- فمن هنا نطرح هذا الملف الشائك بالمخالفات والفئران والقاذورات وإهمال مسئولى الصحة وعلى رأسهم وكيل الوزارة إلى وزير الصحة ليفصل فى هذا الأمر