بَدَأْتُ
أُلاحِقُ ذِكْرَى
كَتَبَها لي أَبي
...
يَوْمُ وِلاداتٍ
قَد ضاعَتْ
مِنْ تَأْريخِ
الْمَدينَةِ
صَفَحاتُه
فَماتَ يَوْمُ
الْكُتُبِ ...
غُرْبَةٌ
فَرَّضَتْ
تَعْليقَ شارَتِها
على واجِهَةِ صَدْري
ما عادَ على الشَّارِعِ
سَطْرٌ
لِنَصْبِ ذِكْرَى
الْأَدَبِ ...
أَبْوابٌ
أَدْبَرَتْ وِجْهَتَها
فَما عادَ صَريرٌ
يَجُوزُ
عَتَبَةِ الدَّارِ
هَلْ لي بِفِنْجانٍ
بِنَكْهَةِ طَعْمِ
الْخَشَبِ ...
مِسْكينٌ
أَنا و مَدينَتي
لا نافِذَةٌ
تُشْعِلُ لَنا
نُورَها
نَبْكي مِنْ قَطْعِ
النَّسَبِ ...
أَيَّامٌ
وَبَوقُ الْمَوْتِ
قَد انْهالَ عَلَيْها
أُغْنيَةٌ تاهَتْ
أَصْبَحَتِ الْمَعالِمُ
غائِرَةً
يَعْوي كِلابٌ
مِنْ أَصْلِ قَوْمِ
الْعَجَمِ ...
لَمْ يَبْقَ لي
إَلَّا صَوْتُ
قَصَائِدي
أَنا الْغَريبُ
في مَديينَتي
...
خُرشُومٌ يَحْمِلُني
ما زالَ يَأْتي مِنَ الْوادي
غَريبُ الْوَصْفِ
دَنيءٌ
حَدَّ الْعَجَبِ
*******
٢٠٢٢/٦/٢٥
0 comments:
إرسال تعليق