مُؤْلِم جِدًّا
. . .
أَن تُغَالِط نَفْسِك
تَكَذَّب عَلَيْهَا
تتجاهل الشَّوْقُ
وَالْحَنِينُ
ولوعة الْفِرَاق
وَمَرَارَة الْبُعْد
إلَى مَنْ هُوَ
. . .
كُلِّ شَيْءٍ حُلْوٌ
فِي حَيَاتِك
وَأَنْت تَسْهَر
اللَّيَالِي
وتسرح بقطعان ذكرياتك
الَّتِي كَانَتْ
مَعَهُ
تَتَأَلَّم لِحَدّ
الْبُكَاء
وَدُمُوع تنهمر
كَالْمَطَر
مِنْ عُيُونِ أَتْعَبَهَا
السَّهَر
وَالْمَهَا الْبُعْد
وَالْحِرْمَان
مِنْ رُؤْيَةِ الْأَحِبَّة
لِأَنّ رَحِيل
الْأَحِبَّة
مِنْشار
يَحُزّ بِالْقَلْب
وَجُرْحٍ لَا يَلْتَئِمُ
وَخِيَانَة وَغَدْر
الْأَقَارِب
وَسُوءُ الظَّنِّ
فِيهِم
نَار تَلْتَهِب
تَحْت
الضُّلُوع
وَحَزِن يُعْتَصَر
الْقَلْب
وجروح لَا تَلْتَئِم
وَلَا تَشَفّ
0 comments:
إرسال تعليق