أعدني اليَ
لستُ لي
أيُّهذا الـ
نابض في أضلعي
ما أكثرك وأقلي
ولا أنتَ لي!
لأنكَ من زجاج
وجسدي تراب
أنا و الليل
في الانتظار سواء
تراب وهواء
وشغف رهيف
ملء السماء
يأكلني الصمت
حين ترحل..
وأنا أبحر
بمراكب التيه
لأعبر وهج الشوق
المعتق بالغياب
فَمن ليّ!؟
ارجع إليّ
فأنا..
شواطئ ..
أجفان هائمة
نَمتْ عليها
أشجار دمع حالمة
اهتزّتْ وربتْ
و تعملقتْ حولي
مذهولة تهذي:
-أرأيتِ يوماً
!
للجراح قلب، و
مبسم
و وشاح
مطرز بالهم
وخطوات كموجات
مرتدية ثوب السقم ؟
-قلتُ نعم !!
لكنني..
انتظرتُ طويلاً
شهيق صبح أصم
مبلل بندى اللقاء
و ظل غيمة
غطتْ مدائن النهار
منتشية عبرَ الـ
حقول والطرقات
تزفُ الـ..
حكايات أغنيات
تتركُ الـ..
ضحكات أمامَ الأبواب
وانتظرتُ..
الشمسَ
لتذيب جليد شتائي
و رأيتُ..
البحرَ حين مرَّ
مسرعاً
مرتدياً أشلائي
حاملاً أشرعة ممزقة
تعبثُ بأفكاري
صاهلة
فَيأيتها الريح:
رحماكِ ..
اجتثي ريبَ ظنوني
و اجتاحي اشعاري
وأعيديني إليّ
لئلا أضيع
و تضيع سفائني
واهنئي
في قلب قصيدتي
الناجية هذي
0 comments:
إرسال تعليق