أيا حُجّةَ اللهِ
قم وانطلقْ
لأرضِ الرّسالاتِ
هيّا استبق
أيا ليت لي صُحبةَ
المُهتدي
لعلَّي فداءً لهُ
أستحقْ
فيا ليتك الآن تصبو لنا
فدينُ الإلٰهِ بكم
يَلتحقْ
فهيّا وقم أيّها القائمُ
وأنذر عَبيدَ الضّلالِ
اللزقْ
وكفًّا بكفّ المسيحِ
فضع
ووحّد صفوفًا لم تتّفق
شُعيبٌ وعيسى لك
استحفظوا
بجيشٍ مُطيعٍ فلا يَنصعقْ
فكم من ضعيفٍ ومُستضعفٍ
يُقادُوا بقهرٍ بهِم يَختنقْ
بنا المُعضلاتُ
فقد أفسَدَت
قيودُ اﻷيادي لها
لم تُطقْ
ظهورُ الفسادِ
بدا مُفحمًا
سوادُ الدّخانِ بهِ
يَتّسقْ
وهذي المرايا بدت
حولنا
بوجهٍ كذوبٍ كَنِمسٍ
حَذِقْ
ترى الذّئبَ حملًا
وديعًا بها
بكلّ قناعٍ عليهِ تَثقْ
ولم يشعرِ القومُ
مهما حصل
ومن يبغِ جهلًا لهُ ينطلقْ
إلٰهي فعجّل ظهورَ
الهُدى
وخُذنا لهُ حيثما
يَنبثق
شبعنا دماءً دمارًا بنا
أيا شَرعُ ربّي متى تنطلقْ
بعرقي وديني وعُربي
وناسي
رأيتُ عجابًا
ومن يستبق
ينل من هشيمِ الهوَى ما ينل
فمن بعدِ جوعٍ
بدأ يلتعقْ
بهٰذا الضّلالُ وتلكَ وهٰذي
تغابت نفوسٌ ولم
تستفق
0 comments:
إرسال تعليق