جريمة مقتل طالبة كلية الآداب جامعة المنصورة علي يد زميلها يجب الا تمر علينا مرور الكرام وان سلمنا أنها حالة فردية وليست ظاهرة . فن هابط ينتشر بقوة بين الشباب ويهاجم الناس في بيوتهم . وخطاب ديني مضطرب لاعلاقة له بأهات الناس وألامهم . ومدارس خرجت من الخدمة ولاعلاقة لها بالتربية وغياب تام لدور الأسرة واعلام فقد البوصلة يترنح ولايعرف الي أين الذهاب . ومجتمع مترهل تهاوت فيه منظومة القيم الاخلاقية وتخلي عن ثوابت الآباء والأجداد تماشيا مع العصرنة والتقدم .
الشهامة حلت مكانها البلطجة وقلة الأدب .لن أعيش
في جلباب أبي كان دعوة للتهاوي والتراجع والتخلي عن مقومات نبيلة كنا نتباهي بها .
الألم أصاب الجميع ..الآباء والأمهات ..حالة من الهلع تطاردنا جميعا لم نعد في مأمن
من تصرفات الحمقي . ليس اقل من محاكمة عاجلة للجاني المجرم فاقد التربية والأدب ولتكن
علنية . القصاص لم يعد وحده كافيا .
مراحل التقاضي
التي تمنح الجاني سنوات من الحياة .ومزيد من الألم لأهالي الضحية المكلومة . متي تتسارع
وتيرة الأحكام لاسيما في قضايا القتل . ماحدث
في مدينة الإسماعلية ومقتل شاب جهارا نهارا .. يدعونا جميعا الي التخوف والتوجس . فهل
نطمع في محاكمة عاجله للقاتل المجرم هذا ماننظره
.. ولاحول ولاقوه الا بالله .
0 comments:
إرسال تعليق