خمسون أو بقليل
ورُبَّمَا أكثر
أنا لازلت اُفكر
؟
أبحث واُنقب
حتى أنّي بين الواح
الطين
السومرية القديمةِ
أختبئت ،
ربَّما تسألون
،كيف وجدتها؟
وجدتُ نورًا يشرق
على كل اركانها!
وجدتُ حياةً مرتبةً
بين أزقتها!
مَلِكٌ ومملكة
وعرشٌ !
خمسون مرةً،
قرأت ،
قرأتُ أنّني إنسانُ
عظيمُ،
وأنّ لي قوانين
،
حتى لدهشتي تمنيت
أن أبقى
مختبئًا طوال تلك
الخمسين!
أتعرفون ؟أنّني
اول أديبٍ يكتب القصة والملحمة
والشعر .
لم اصدق أنّني
اول مكتشف للوقت
نصفٌ لليل ونصفٌ
للنهار ،
واول برلمان !
وتشريعات ونظام!
حقيقةً وجدتُ معنى
الحياة!
حتى تمالكتني الريبة
بعض الشيء!
اشعر بالصدمةِ!
قررت الظهور مرة
اُخرى !
صعدت لعالمي العلوي،
وجدتهُ مظلمًا
تسوده الضوضاء
مدججًا بسلاح الموت
!
تحيط عالمي العلوي
جيوش من المجهول !
غابة لا حياةَ فيها للسلام!
هنالك على احد
الجدران رأيت رسومًا
فهرعت لأراها فوجدتها
عبارات ٍ خطّتْ بالدمِّ!
هنا موت بلا دم
!
هناك موت من العدم!
وكل شيء يشير
ُ للهلاك!
مرةً اُخرى اخذتني
أفكاري لذلك العالم المليء
بالحضاراتِ لكني
اسفًا وجدت ُ الباب مغلقًا !
وكُتِبَ عليه مطلوب
دم!!!!!!
خمسون ورُبَّمَا
اقل أو أكثر؟
0 comments:
إرسال تعليق