• اخر الاخبار

    الأحد، 26 يونيو 2022

    "الزمان المصرى" ..تنشر أقوال ذابح الطالبة نيرة أشرف بمحكمة جنايات المنصورة ..والقاتل يضرب كرسى فى الكلوب للوقيعة بين الأب والأم ..والمحكمة تؤجل القضية

     


    كتب: حافظ الشاعر

    استمعت محكمة جنايات المنصورة لأقوال المتهم "محمد  عادل" بقتل الطالبة نيرة أشرف في أولى جلسات المحاكمة، عمدًا مع سبق الإصرار أمام بوابة جامعة المنصورة.

    وكانت قد كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط محكمة جنايات المنصورة، لتأمين أولى جلسات محاكمة "محمد . ع" طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، فى القضية المتهم فيها بقتل زميلته الطالبة "نيرة"، عمدًا مع سبق الإصرار أمام بوابة جامعة المنصورة.

     

    عقدت أولى جلسات محاكمة القاتل محمد عادل المتهم بذبح الطالبة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار والترصد  صباح اليوم  وكانت الجلسة  برئاسة المستشار بهاء الدين المري ، وعضوية المستشارين سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.

    كان النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم "محمد عادل" إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.

    وتضمن نص أمر الإحالة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة أنه فى يوم 20 يونيو بدائرة قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، قتل المتهم " محمد. ع" المجنى عليها "نيرة" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.

     فى البداية طلب القاضي من الحراسة الأمنية علي المتهم محمد عادل، فك الحديد من يده، إضافة إلى أنه طالب بخروج المتهم من قفص الاتهام وطلب من الحضور الهدوء ومن الحراسة الأمنية إحضار كرسي للمتهم.

    وبدأ القاضي في مواجهة محمد عادل قاتل نيرة أشرف، وطلب منه الجلوس والهدوء وإعطاءه المايك ليروي تفاصيل الحادث وعلاقته بالمجني عليها.

    وبدأ القاضي توجيه الأسئلة للمتهم قائلا: «إيه اللي حصل يا محمد»؟ وغيرها من الأسئلة مع إعطاءه الوقت من أجل الحديث.وكانت بداية حديث المتهم رفضه ما نًسب له بأنه قتلها بسبب رفضها خطبتها له، مؤكدًا على أنها كانت تشكو له من أهلها.

    وأضاف المتهم، خلال جلسة المحاكمة: «كانت وخداني مرحلة في حياتها علشان توصل لحاجات معينة ووصلت للحاجة دي وخلاص مبقتش عاوزاني» وأكد أنّ علاقة عاطفية ربطته بالمجني عليها، قائلًا: «كنا مرتبطين، وافترقنا من 3 شهور، ومن هنا بدأت الخلافات بينّا».

    «كنت بحبها جدًا، وهي قالت لي إنّها عاوزة تسيب شغل الموديل وتدور على مجالات تانية، وأنا كنت موافق من كتر حبي ليها»، متابعًا أنّ العلاقة التي ربطته بالمجني عليها، كانت أسرته ترفضها: «أهلي ماكانوش راضيين بيها، ولما افترقنا هددتني تفضحني بالمكالمات اللي بينّا، عشان كده ردتلها التهديد، أنا قعدت 3 شهور أتحايل عليها، وقلت لها مش عاوز حاجة منك، اللي أنا كتبته، أنتِ كتبتي زيه وخالصين، وهي كانت مصممة هعمل وأسوي ونتقابل في النيابة».

    وعملنا قعدة عرفية ..وأحد المحققين في الجلسات العرفية التي حدثت بين أسرتها وأسرتى والتي ادعت فيها الضحية أننى الاحقها دون رد منها، شاهد بعينه المراسلات بيننا : «وريته الموبايل وشاف الكلام اللي بينا، ورد قالي طيب ما أنتم بتتكلموا أهو أمال إيه اللي هي بتقوله ده».

    وأكد المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أنّه في هذه المرحلة التي كانت تُجرى فيها جلسات عرفية بينهما لمحاولة إبعاده عنها، لم يكن يُفكر في قتلها نهائيًا، ثم أجهش بالبكاء، «كنا متفقين على الخطوبة أنا ونيرة وأهلها كانوا عارفين زي ما قالت لي، وكل ده بشهادة أهلها، ولكنها بعدت وأنكرت بعد كدا علاقتنا».

    وأكمل المتهم أمام القاضي، قائلًا إنّ «والد الضحية أخبره بأنّها ابنته (فضحته) بسبب موضوعات أخرى»، وأنّ والدتها كانت سبب قوتها ووقفت أمام والدها لصالح ابنتها.

    وحكى القاتل الكواليس التي دفعته للتخلص منها وسط الشارع وفي عز النهار:  «لما جينا ارتبطنا حصل خلاف، مكانش فارق معايا هي شغالة إيه أو بتشتغل إيه، لكن اتضح أنها بتكذب عليا وأهلها مكنوش عارفين أي حاجة من اللي بتقولهالي».

    وأضاف : «كنا بنتقابل وننزل ونخرج في كل حتة، كنت بعملها كل اللي هي عايزاه، وفي فترة بعدنا عن بعض 3 أشهر، لكن رجعنا لبعض تاني».

    وتابع: «كانت بتقولي محدش بيصرف عليا ولا بيديني فلوس ووقفت جنبها على أساس كدة، كنا نتقابل بس قليل ولما تنزل المحلة كنا نتقابل واتعرفت على مامتها، كانت بتحكيلي المشاكل بين بابها ومامتها وهي مشاكل عائلية عادية لحد ما في فترة حصلت مشكلة وروحت البيت أشوف إيه الموضوع على أساس أنهم عارفين لكن اكتشفت إن أبوها ميعرفش الموضوع، وأبوها قعد يشد معايا لما زعقت مع بنته».

    وتابع المتهم أنّ «والدها طلب مساعدته ذات مرة، لكونه على معرفة بكل شيء عنها، ليساعده في الوصول إليها»، مضيفًا: «كان فيه بلاغ عمله والدها عشان سابت البيت وماكانش عارف مكانها».

    واردف  القاتل إنّ المجني عليها كانت تقول لزملائها في الجامعة، إنّه يريد الارتباط بها «غصب عنها»، موضحا: «كانت بتقول إنّها مظلومة وعمرها ما كانت على علاقة بيّا، بس اللي عارفنّي مكانوش بيسمعوا الكلام ده، واللي ميعرفنيش كان بيصدق ويسمع كلامها».

    وأضاف المتهم، خلال جلسة المحاكمة: «كانت بتستغل إنها بنت وكانت بتكلم الناس وتقول حاجات محصلتش، وألاقي ناس داخلة تكلمني وتقولي ابعد عنها، والفترة دي كنا لسه في 2 كلية، وجيت أخدت الشتائم بتاعتها وصور ليها هي منزلاها، وبعتها لقرايبها، فقرايبها قالولي كده بتشهر بيها، قولتلهم مش بشهر دي الصور اللي بنتكم منزلاها والشتائم دي بصوت بنتكم».

    وتابع المتهم: «أهلها قالولي عاوزين نحل الموضوع ونلم الخلاف اللي بينكم، ده كان كلام أمها وأبوها، وكانوا عاوزين يجولي البيت عشان الصلح، وصدقتهم وروحتلهم ومقولتش لحد من أهلي أو أصحابي، فروحتلهم البيت جابولي بلطجية ومضوني على إيصالات أمانة على بياض، وأبوها قالي أنا ماليش دعوى بالكلام ده كله ..تولع فيك ..تولع فيها.. مليش دعوة بالكلام ده كله، أنا شايل إيدي منها وانتوا أحرار مع بعض، إحنا مضيناك على الإيصالات دي عشان متجيبش سيرتنا في حاجة، وكل ده مكنتش حاطط في دماغي أموتها أنا كنت عاوز أنتقم لنفسي بعد اللي حصل».

    وعاد القاتل محمد عادل بذاكرته إلى يوم مقتلها على يديه، زاعما أنها كانت تهدده بعدما استغلته، وأنه قرر التخلص منها قائلا: «كنت عاوز انتقم لنفسي وخلاص شايل منها، استغلتني وضحكت عليا الناس وقلت مني»، متابعا «في اليوم ده قلت خلاص لو حصل فرصة هنتقم لنفسي وأخلص عليها».

    «في اليوم ده في الأتوبيس كنت واقف عشان أركب شايفها عمالة تتريق وتضحك جوه الأتوبيس، اتعصبت واضايقت، وكانت نفسى تحدثنى :انتي تستاهلي بقى، كل شوية تبص، البنات قدام والشباب ورا، كل شوية تكلم صاحبتها اللي جنبها وتبص ورا وتضحك».

    وأضاف «هي متعرفش إني معايا سكينة ولا حاجة، الطريقة بتاعتها قفلتني، الطريق بياخد نص ساعة، عمالة تكلم واحدة جنبها معرفهاش عمالة تتكلم، يبصوا ورا ويضحكوا ويتريقوا، مستنتج كلامهم، من قبل كدة خلاص أنا شايل منك، انتي السبب في كل حاجة وانتي اللي مدمرة حياتي، عند الجامعة البنات نزلوا الأول، نزلت وبعدها أنا، لو كنت اتكلمت كان ممكن تتبلى عليا، لما نزلت كانت قدامي وضربتها بالسكينة وجه ناس يحوشوا عنها ..هوشت عليهم بالسكينة وقمت ماسك رقبتها وذبحها وبعد كده الناس مسكونى وضربونى وودونى الشرطة».

     

    وفى نهاية كلامه نفى المتهم بقتل نيرة أشرف بأن ما أقدم عليه بسبب حبه لها، لكنه تراكم لما حدث بينهما بعد بُعدها عنه عقب ارتباطهما حسب زعمه، وقال: «مش قصة إنها رفضتني، لو في دماغي أعمل كدا من أجل حبها كنت عملت ده من زمان، مفيش حاجة تبرر اللي أنا عملته».

    وفى أول رد فعل لوالدة المجنى عليها تعليقا على كلام القاتل فأكدت وهى فى حالة غضب واستنكار : أنّ ما قاله المتهم كذب: «كل اللي قاله كذب، وربنا هيجيبلي حق بنتي».

    أما شقيقة الضحية،فأعربت  عن غضبها من أقوال المتهم، قائلة: «ليه أسمع مبررات وليه محامي الدفاع، هو عشان كده بيحصل جرايم كتير، لو في حاجات حاسمة اللي قتل يتقتل واللي سرق يتقطع إيديه مكانش حصل كده، لكن اللي بتقتل جوزها واللي بيقتل مراته واللي يقتل جاره، جرائم القتل منتشرة في مصر».

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: "الزمان المصرى" ..تنشر أقوال ذابح الطالبة نيرة أشرف بمحكمة جنايات المنصورة ..والقاتل يضرب كرسى فى الكلوب للوقيعة بين الأب والأم ..والمحكمة تؤجل القضية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top