سألنى عم محمود
قائلا ما رأيك
فيما حدث بالمنصورة أمس...؟
قلت :
ليس جديد ياعم
محمود..!! !؟
فنظر الى باستغراب
فقلت ،
انها الجريمة منذ بدء الخليقة ،
وكان مثل ذلك وافظع
موجود ..؟ !
فقط كانت الجرائم
قديما لاتعرف بسهولة لظروف وبيئة هذا الزمان ،
اما الان فلسهولة
الاتصالات باتت تعرف فى حينه بل واحيانا تنقل على الهواء ؟؟! !
ثم قلت له : انها
فتن ...
نسأل الله تعالى السلامة
ولننتبه لانفسنا...
فنرعها بما
يوافق الشرع ،
ولنجتهد فى تقويمها
،
وتحسين اخلاقنا
،
...ولعل تناول
البعض للاحداث المشار اليها يختلف ، فكل يرى الحدث من زاويته ،
لكننا بصراحة امام
مصائب،
تؤثر فى المجتمع
،
يلزم الوقوف امامها
بتأمل !؟
بل ويلزم البحث
عن اسبابها توصلا للعلاج..
لاسيما ان انتشار
الجرائم من خلال ادوات التواصل بالكيفية التى نراها بات يمثل خطر كبير من شأنه ان يؤثر
فى بنيان المجتمع ،
واحسب ان رؤية
البعض لاسيما ممن لهم وجاهة اعلامية ، وتعليقهم بشكل او بآخر على ادوات التواصل ، يجب ان يكون بميزان دقيق يراعى الاسر المكلومة ،
والدين والواقع
وظروفه ،
فلايليق ان يكون
التناول من زاوية دون اخرى ولايليق ان يكون التعبير جارح او متخطى اعتبارات الذوق واللياقة
العامة ،
فنحن نعم امام
جرائم (( شاذة ))
وفاجة ، وآثارها مخيفة ،
ولكن ليس المجتمع
كله كذلك او يرضى بذلك.....
فكم اتمنى
لو عكفت جهات البحث والخبرة على دراسة مثل هذه الاحداث
،
للوقوف على الاسباب
وكيفية العلاج .
نعم نحن نعانى
انحلال اخلاقى يزداد مع ازدياد التكنولوجيا وادوات التواصل وتلك العولمة الشرسة ،
ويقينى ان النجاة
فى ((الدين ))
فماذا لو اجتهدنا
فى اقامته فى ذواتنا واسرنا ومجتمعنا وهو الذى ينشد الاخلاق الحسنة ،
فلنجتهد سادتى
...
وجزاك الله خيرا
عم محمود..
فقد اخذتنى
للتعبير عن وجهتى
فى احداث جسام ألمت ببعض الاسر وهزت المجتمع كله
وان كان بعد صلاة
الظهر.. ؟ !
0 comments:
إرسال تعليق