الدكتور / سعد
الهلالي عالم جليل وفقيه انا شخصيا كم من المرات
لجأت اليه سائلا ومستفسرا فهو مرجع وكم من الآراء الفقهية صدح بها وكنت أؤيده فهو شئنا
أم أبينا عالم موسوعي . ولكن ماشغلني فعلا رأيه في موضوع الحجاب . فالمؤكد أن الحجاب فرض درسنا ذلك في الازهر في مراحل
التعليم المختلفة وهذا أمر ثابت في القران
والسنة النبوية المطهرة ؛ وبالتالي ليس هناك
جديد حتي يخرج علينا الدكتور / الهلالي بكلامه عن الحجاب . دار الافتاء المصرية تواترت فتاويها في مسألة الحجاب أنه فرض وهي قضيه
قديمة ومتجددة . فماذا يريد استاذي بكلامه الذي خالف الفقهاء القدامي والمجامع المعتبرة
. انا شخصيا لا أدري ومن قال لا أدري فقد أفتي لست في مجال الدفاع عن فرضيه الحجاب
..فما نقوله ثابت ومكرر ومكتوب وموثق ..
ويكفينا فتوي دار
الافتاء المتواترة وهي بنصها وشحمها ولحمها (الحجاب فرض بنص القرآن والسنة؛ قال تعالى
فى سورة النور مخاطبا النساء المسلمات «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن
ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن».
ومن السنة عن عائشة
رضى الله عنها أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها
ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت
المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا) وأشار إلى وجهه وكفه.
ولا يوجد شكل محدد
للحجاب بل هناك شروط له؛ من أهمها أن يكون ساترا للمرأة ماعدا الوجه والكفين وألا يصف
ولا يشف ولا يكشف جسم المرأة؛ وأن الأعراف والبيئات تختلف فى تحديد هذا الزى الساتر
للمرأة بالشروط المرعية.
المهم أنه لامجال
لكلام الدكتور / سعد الهلالي في هذا الوقت
ولا في أي وقت
أخر عن الحجاب ..
ويبقي الود مابقي
العتاب ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق