• اخر الاخبار

    الجمعة، 24 يونيو 2022

    احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : الدكتور مبروك عطيه والدكتور حسام موافى ..قالا الحقيقة المرة التى تتخفى فى جلباب العلمانيين.

     

     


     

    بعد ذبح الطالبة نيرة أشرف أمام مراى ومسمع الجميع ،على يد شاب تافه فاشل تقدم لخطبتها ورفضت ..والتفاصيل كاملة تعرفونها ولا مجال لسردها..ولكن كعادة هذا الشعب ينسج قصصا من خياله ووسط الثورة التكنولوجية وتسهيل عملية ابداء الرأى ؛أصبح هناك ماسورة مجارى –اعزكم الله –اسمها مواقع التواصل الإجتماعى ،واصبح الهاجع والناجع والنائم على صرصور ودنه والجاهل والفاشل  والسوقة والعوام يبدون رأيهم فيما يجرى من احداث ؛وبطبيعة الحال تتوه الحقيقة فى أتون هذا العفن المسمى الثورة التكنولوجية.

    وهذا ليس مجالى للحديث عنه فى هذا المقال ..وإنما الشاهد عندى اليوم وأنا الناصرى الذى يعتبره التيار الإسلامى شيوعى ملحد ،لأنهم لا يفكرون بعقولهم ،ولكن يسيرون على مبدأ"السمع والطاعة" ،والتيارات الإسلامية فى وطننا العربى  متباية وكثيرة (اخوان – سلفى- جهادى –داعشى ..وقسموا الدين على هواهم ).

    ما علينا من هذا ؛ عندما خرج علينا الدكتور مبروك عطيه فى بث مباشر عبر صفحته ..البث الأول تحدث من وجهة النظر الدينية وهى الطبيعية لنا جميعا تعليقا على حادث القتل البشع لإبنتنا "نيرة أشرف" على يد هذا المعتوه ؛وكان كلامه عاما للجميع ولا يقصد به الحادث ؛ولكن الحادث جعله يضع نقطة نظام للتحذير للمجتمع كله ..فقال:-

    "الفتاة تتحجب علشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش، حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة.. لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، هيشوفك اللي ريقه بيجري ومعاهوش فلوس وهيدبحك !!"

     هذا ما قاله  الدكتور مبروك عطية على واقعة فتاة المنصورة  وقامت الدنيا عليه ،وبعدها بسويعات خرج فى لايف آخر واعلن اعتزاله !

    فالر جل لم يخطىء ،ولكنه ضغط على الجرح ..وعندى سؤال :ألم يكن سدنا النبى "ص" خلقه القرآن ؟ أليس القرآن الكريم دستورا لنا جميعا ..حتى ولو خرج سحرة السلطان وقالوا غير ذلك ..فالعاقل لن يصدقهم ؛فالمستهدف الدين وجعل امتنا أمة عارية من كل القيم والمبادىء ..وتعالوا معى نبحر فى دستورنا بآيات من القرآن الكريم تحث على احتشام المرأة (فتاة أو سيدة) ولبس الحجاب فرض عين على كل امراة وسط هذا الزمن العفن ..

    وهذا ليس كلامى ولكن كلام من لطفوا الجو اليوم وسايروا الركب ، واتهموا الدكتور مبروك عطيه بالرجعية ،ويمسكون العصا من الوسط ..ففى عام 2019 خرج مركز الأزهر العالمى للفتوى الألكترونية وأكد أن الحجاب فرضٌ ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةٍ قطعيةِ الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحدٍ أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين - مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها.

    لاحظ معى كتبوا عبارة (كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين - مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها).والعامة والسوقة وغير المتخصصين والراقصات والمشخصاتية وبعض الإعلاميين هم من يتصدرون المشهد ضد الرجل الآن .

    نعود إلى ما ذكره مركز الفتوى ..ومن الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التى نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله : {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...} [النور: 31]، وقوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}  [الأحزاب: 59.

     وأضاف المركز:" إن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّى الإسلامى الذى ينبغى للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقى علىٰ أنوثتها، ومكانِها فى قلب الرجل، وكذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله قد أودع فى المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كى لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ.

     

    واستطرد:" الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده، ومما سبق يتبين أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذى تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.

     

    وأهاب المركز بمن يروِّجون مثلَ هذه الأحكام والفتاوىٰ أن يكفُّوا ألسنتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سند أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوىٰ للمتخصصين من العلماء، وألا يزجّوا بأنفسهم فى أمور ليسوا لها بأهل، وأن ينتبهوا لقول الله : {وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰل وَهَـٰذَا حَرَام لِّتَفۡتَرُوا۟ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ} [النحل: 116]، ولقول بعضِ السلف: «أجرؤكم علىٰ الفُتيا أجرؤكم علىٰ النار» أخرجه الدارمى فى سننه.زاب: 59].

    وللأسف اليوم يتصدر المشهد كل "عبده مشتاق" بعضهم (النظام )بوأه مكانة كبيرة ؛ وخرجوا من جحورهم ليكيلوا للرجل الإتهامات ،وتصدروا المشهد ومعهم التوافه والعوام والسوقة  وغيرهم ،منهم سيدة اتخذت من احدى القنوات منصة للهجوم على الرجل –وبلاش الواحد يفتش وراء أموالها ، واموال مالك القناة الذى جعلها منصة للهجوم على الدين وهو من قضى ثلاثة ارباع عمره فى احدى دول الخليج وكانت مهمته الهجدوم على رموز هذا الوطن .

    ناهيك عن موقف المجلس القومى للأمومة والطفولة ؛الذى كال للرجل الإتهامات ؛ والسؤال : أين دوركم من عمالة الأطفال ..اين دوركم من مقتل الشهيد "محمود البنا" – فاكرينه- الذى راح ضحية شهامته ..والنتيجة إيه ؟ ما علينا من هذا وذاك أين دوركم من ذبح فتاة المنصورة جهارا نهارا ؟ ما دوركم فى حوادث الإنتحار كل يوم ؟! وحوادث الطلاق ؟ وتدجارة بعض النسوة بأجسادهن ليقتات أطفالهم؟!

    لم تصدروا حتى بيان ادانة فى أى أمر من تلك الأمور ، ومهمتكم (شوية نسوان قاعدين فى مكاتب مكيفة توزعون اتهاماتكن لتتصدروا المشهد ..ليس إلا !ومنذ يومين تملأن الدنيا صراخا ضد رجل علامة ؛كشف عورات هذا المجتمع وكشف البعد عن الدين .

    أين علماء النفس من تدنى الذوق الأخلاقى بين فئة كبيرة من بنات المجتمع ..أين الإعلام ..ولا بلاش الإعلام ؛فالقنوات الفضائية سخرت قعدات المصاطب المسماة بالتوك شو للهجوم ضد الرجل ..ليخرج مذيع خمورجى يتهكم على عالم كبير بحجم الدكتور مبروك عطيه ..مذيع "شرشحت" له فى يوم من الأيام "راقصة" على الهواء ..فمن هذا ليتصدر المشهد ويهاجم رجل ،ينصح بأن المجتمع مسئوليتنا جميعا .

    الدكتور مبروك عطيه لم يخطىء ..وقال الحقيقة ..وجميعنا  يعلم أنها الحقيقة ،ولكن أمام العنوسة والأمور المعيشية الصعبة ،وأن كل "أم" عاوزة  تزوج ابنتها بأى طريقة وبأى شكل خوفا من عنوستها ،تأخذها معها فى الأفراح والنوادى ،وتاتى لها بالثياب ولا يهم الإحتشام ..المهم بمجرد إن خراط البنات يخرط البنت ؛يبقى لازم الشباب يشوفك علشان تتجوزى ..هذا لسان حال الأغلبية من أمهاتنا الفضليات ..ولو فتشت ستجد انهن عندهن حق ..وهذا موضوع ىخر ليس هذا وقته .

    يا عالم ..انظروا إلى معظم بناتنا وهن خروج ..نحن فى مصيبة والدكتور مبروك عطيه أصاب كبد الحقيقة ..استيقظوا من غيبوبتكم أيها الناس ..واعلموا أن نصيب ابنتك "جاى جاى " ولا تتحايل ..فاللهم اهدنا جميعا

    نأتى للموضوع الآخر وهو هجوم شوية العيال العلمانيين- والكارثة معهم بعض التيارات الدينية  الذين لا يعترفون بالعلم - على الدكتور حسام موافى ..ووصل بهم الأمر إلى التندر عليه لأنه قال :-

     ( إن اللي بيكون علي علاقة بربنا كويسة اقل عرضة للإصابة بالمرض النفسي ..وده كلام حقيقى وعلمى ..فالله سبحانه وتعالى يقول "ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فهناك آيات قرآنية تبعث الطمأنينة  وتبث السكينة والسلام في القلب وفي النفس، لأن القرآن الكريم هو غذاء وعلاج الروح. وبالآيات القرآنية يمكن للإنسان أن يتخطى العديد من المشاكل والضغوط والهموم في الحياة، فكلمات الله تبث في القلب الطمأنينة وتريح القلوب وتزيل الهموم، والراحة النفسية للفرد.

    فالله سبحانه وتعالى يقول :"الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ"،  "وقالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ"، "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا"..

    "إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها"

    فراحة القلب والشعور بالطمأنينة، وزوال القلق والهموم، هو المطلب الأساسي عند أغلب الأفراد..وهذا ما قاله الدكتور حسام موافى من واقع القرآن الكريم .. “هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمًا حكيمًا”.

    الدكتور حسام لم يقل أنه سيصاب بمرض نفسى ولكنه قال "لأنه متدين سيكون أقل عرضة"  وهذا منطقى وبديهى..

    فالقرآن الكريم وآياته هو شفاء لكل داء، وفي عصرنا الحالي، أصبحت أكثر الأمراض المنتشرة في الحياة هي الأمراض النفسية. مثل شعور الفرد دائمًا بالحزن والاكتئاب وتزايد الهموم على النفس. وعلمنا  سدنا النبى "ص" أن نستعيذ من تلك الأحاسيس والشعور الغير مستحبة. وأن نتوكل على الله تعالى في تيسير أمور حياتنا.

     وما رواه أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

    ويشير هذا الحديث أن الله عز وجل وكتابه العزيز هو خير علاج للنفس. وأن القرآن الكريم هو خير طريق لنفس وقلب المؤمن.

    فى النهاية بقى أن نقول : نحن الان نعود إلى عصر ما قبل الجاهلية ..ونرفع اكف الضراعة إلى الله بأن يخرجنا منها سالمين معافين . 

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : الدكتور مبروك عطيه والدكتور حسام موافى ..قالا الحقيقة المرة التى تتخفى فى جلباب العلمانيين. Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top