عندما أكون بحالة
الشوق ...
اشتاق لعينيك...
اهيم فيهن ...
اشتاق لأشعة خضراء
مكنونه ... تخترقني ...
تجعلني كالرماد
...
احتاج ما يذيب الثلج عن جسدي .
فيهرب النوم من
عيني ...
وتتغير ملامح وجهي
...
فأتعب ... ويتعب
فؤادي .
احتاج لسحر عينيك....
حين ارسم كلمة
أكاد أنطق بها ...
تراودني بين الفينة
والفنية...
تراودني حتى في
احلام الليل ...
واحلام اليقضة
حتى في النهار .
انا ...
انا لا اطلب تفسيرا
لما حدث ...
وما سيحدث...
بل أجد نفسي في
عمق الحدث
بين جفنيك ...
بين لجة وأخرى
،،،
وبين موجة وأخرى
...
وبين همسة وأخرى
...
كالطفل المدجن
بين يديك ...
فيروز البحر يبرق من عينيك ...
فيؤرقني ليلا ...
ويوقضني فجرا
...
وينسيني حتى نفسي
...
ويجعلني في القاع
حد الاختناق ...
وفي الحيلولة حتى
الحياة ...
وفي الحب... حتى
الممات.
0 comments:
إرسال تعليق