النجوم برغم جمالها الجاذب للارواح ، تحلم منذ النشوء الاول بأن تغدو اقماراً،باستدارات فضية تشع القاً لتلهم العشاق وسمار الليالي بما تجود به الانفس الملتاعة، الباحثة عن رفقة أنس حتى وإن ارتدت مسوح الاكاذيب،لكنها لا تعرف اي الدروب المتشابكة مثل ممرات الاهوار تسلك،ثمةالكثير الذي لايفضي الى غير فراغات ماتبلث ان تنفتق عن خطوط ميسمية سود تصدر دوياً ممزوجاً باصوات دفوف ودبك اقدام ،كلما اختارت درباً وجدته
ضاجاً بالنجوم
المنتظرةللاف السنوات، ترقب ومض الازمنه وخطوها
الحثيث الى حيث
لايدري احد/الازمنة هذر ،مدافن مليئة بحكايات التسالي،وقصص العبث المثيرة للاشمئزاز
والنفور/، لايصمد عندها غاوٍ مهما اوتي من قوة وصلابةوفهم،ببطء تذوب امانيه،لتختلط
الازمنة،تاركة بعضاً من غبار فاسدعاجزعن البوح،الازمنة نزيلة مدافن الدهور،نصب شوهاء
الملامح ،اصابها خرس الوقاحات وطعون الراغبين بالسيطرة على جموحها ،الازمنة بنية بمذاق
العسل لاتمنح الناظر اليها سوى الارتباك والقلق والانهيار، الليل يسحلنا
عمداً من حطام
افرشتنا ،الباذخة بالعتق،ليرمي بفواجعنا وسط آتون
من الملاهب الغزيرة
الالوان،حفلات
شواء تصيبنا بالاضمحلال
والخفوت.
لا نستطيع العبور
الى حيث نرغب،
وأحلامنا مسمرة
بانتظار تحولها الى
حطب يسهم في ديمومة
انهزاماتنا،
حاولنا مراراً،نحن
الطائعين لانغام الاحزان،قطع جذور تواصلنامع مماشي
الليل والامساك
بمراميه،لكن ارواحنا الملثومة دوماً، تلوذ عند قامات القصب والبردي،مأكولة بلغو الاهات،واسرارها/الليل
تدجنه المواويل/ المواويل تعلنها
الصوامت من الرغبات/املأ
ثناياك بالاسئلة/وامسك زمام الاقاويل/ياليل حادر ان تحط خبالاتك الماجنة الرعناء عند
مضاجعنا المستمنية عطور إناث/ خذ عتمتك الموحشة
وارحل/لاحاجة لنا بك نحن العارفين كيفية اصطياد نجمة ومعاشرتها /معانيك تربك بهاء احتضان
النجمة التي هناك،…وهناك…وهناك/لملم غباءك وارتحل/هي ذي نجمتي جاءت تحط عند اضرحة الهمس/
صاح أكبرهم مكراً
وفطنة.
—اصطدت واحده..حلوة
مثل تينة!!
صاح الولد الذي
يعاشر الكتب .
—حاذر جفافها التين سريع العطب..
حلاوته خادعة..!!
صاح العابث بارواحنا
الباحثة عن سر تعلقنا بفتنة النجوم.— هذه آخرى تمشي ببطء عروس..وهيبة ملكةو اغراء
كاهنة آكادية سمراء
مثل كوم حنطة!!
صاح طري الحنجرة
العذبة مثل ماء كوز —هي ذي..نجمة تمشيء على
درر الغواية غايتها الوصول اليك؟!
ضحكت الحناجر التي
اصابتها ديدان
الرعب فايبست منابعها/حيث
نكون محال ان نعيش دون حناجر ناعمة تبث
روائح النعناع
/تقودنا بهدوء لتجلسنا بين يدي الفحولة وخباثاتها المليئة بالتمرد الخالي من القصد،تشعر
القاع بالضيق والكدر مادمنا نرفسها بكعوب اقدامناكلما تصاعدت النشوة، وغلت
مياه الاشتهاء
المتعددة الاوصاف والمعاني،(توقف دورانك لايجدي نفعاً..بقوة تلمس ثدي ارضك ،آآآه يازمان
المارقين الى الحروب ، ملكم لاتجيدون غير عري
إمنياتكم ؟!)النجوم وسيلة استرخاء عجيبة،الفتنا مثلما الفناها،لكل منا نجمته الاثيرة
يلبسها مايشاء من الثياب المزركشة بلصف باه من الالوان المتغيرة مع اهتزازات الجسد
وتلويه ،يوشمها باجمل اوشام الامهات اللواتي يبتكرن غوايتهن ، أقمار تدلى عبر مفرق
الصدر محاولة الامساك باستدارة البطن،وتنانين تنفث نيران شذرية تخترق اسمرار الاجساد القاحلة،/لا ادري لم يمارسن الغوايات..وافرشتهن
مديوفة بغبار النسيان وطين الانتظارات،؟!!سألت نجمتي بعد ان قبلتها في علو جبينها الباض
حسرة—-لم تمارسين الغواية ومياه شطوطك نشفت..
؟!!
قالت طاردة خفافيش
حسراتها.
—الانثى التي لاتجيد
العزف على ربابة غوايتها ربيعها حجر..وايامها جذع نخلة خاو..لا احد يلتفت إليه..ثمار
الغواية جذب معرفة للسر!!
قلت—لعبة انتظار
خاسرة..غول يلتهم ايامك برضاك ..ماذا لو توقف الرجاء؟!!
قالت— الخسارة
وهمها استسلام ..
والانثى وهمها
الديمومة…والرجاء دورة
زمن لاتنتهي ولا
تتوقف.. فلم اتوقف وزمني يدور؟!!
قلت—دورة عبث وسط
فراغ يوصل الى البؤس والاهمال!!
على غير عادتها،إبتسمت
نجمتي لامة فمها بطرف شيلتها المغسولة بدهلة
الاسئلة التي ما
وجدت لها اجابات رغم
مساعيها الحثيثة
والجريئة، ليلها موشوم بالغرابة والاستحسان،انصتها تلم النجيمات الغراللواتي لم يعرفن
عن عوالمهن مايرضي الغرورويوقف
زحف الفوضى التي
تعيشها اعماقهن
الخالية من ندب
الازمنة/النجمة التي
لاحها الهرم قبل
وقت نضوجها،لملمت
ثمار الحكمة، لتمسك
صولجان مسراتها
السخية،تقول—ان
كنا نبكي لحظة شعورنا بالسعادةفهل نستطيع الرقص
ودق الدفوف والغناء
ساعة يعترينا الخزن وتتلبسنا المآسي..مالذي يحدث
ولماذا يتوجب علينا
قبوله نحن الغافين
عند اطراف ازقة
الانتظارات الموحشة الخاليةمن الرأفة والمودة والسلام؟!!
النجيمات ينحبن
باصواتهن غير المدربة
بعد على النحيب
القاطع لنياط القلب، يتلمسن خيوط المساءات البهي ناظرات عرش ربوبيتهن غير المكترث
لسيول المخاوف
التي بدأت تزحف ببطء اخذة كل ماتراه ناحية وادي النسيان،الحكيمة تبتسم برقة جمعت النجيمات
المغمورات بالبهاء الى حضنها الغادي مثل حديقة غناء باشجار
وارفة وسقسقات
لاطيار تعلق الى الشاهق من الغيم وماتلبث ان تهاود انقضاضها مقبلة الوجوه النيرة المستكينة،النجوم
تلم احلامها غير مكترثة لشيء سوى النجيمات اللواتي
رحن يطاردن الاقمار
بجذل الامنيات لاغير!!
0 comments:
إرسال تعليق