سلامٌ على الأشياءِ
في غَابةِ الصّدرِ
يُهدْهدُها ضوءٌ
بريءٌ من الـفجرِ ...
سلامٌ عليها ،،،
وهي تندبُ حظَّها
وتُوقظُ خلفَ الصّمْتِ
موتًا من الصَّبرِ
أتَدري بأنّ الـوردَ
في الـدربِ ذابـلٌ !؟
وأنَّ المـدىٰ
ضربٌ من الموتِ والقَهرِ!؟
أتـدري بأنّ الزّهرَ
ما عادَ يانِعًا !؟
وأنّ الشّذىٰ دُخْنٌ
بأرواحِنا يجري !؟
حياةٌ هي العَاهَاتُ
موتٌ هي الرّؤىٰ
وموتُ الرؤىٰ_
ياربُّ_من شِيمةِ الْعصْرِ
***
لنا أنْ نبيعَ
الضّوءَ بخسًا وخِلسةً
ونُوْليْ الرّدَىٰ درْبًا
ونَشرِيْهِ بالجهْرِ
لنا أن نُواليْ
الْجهلَ ،أو دُوْنَه نمُتْ
لنا أنْ نرىٰ في
الجُبِّ،مَا ليْسَ فيْ الْبدرِ
لنا الموتُ أحيانًا،وحينًا
لنا العَناءْ
****
لنا الحربُ، والأشلاءُ
؛ذِكْرىٰ من الدَّهْرِ
علىٰ هامشِ المعنىٰ
،غَمامٌ مُحَجَّبٌ
وفي عقربِ التوقيتِ،نفحٌ
من الشّعْرِ
وفي القلبِ أحلامٌ
إليْها تَشُدُّنَـا
نؤانِسُها بـالـلحّـنِ،
والــدمعِ، والذّكرِ
سنحيا وقد نجنيْ
من الصَّخرِ وردةً
ويالَـلْقَسى المُمْتدّ
من ذلكَ الصّخرِ
لنـا أنْ نعيشَ
الـعمرَ مَوْتًا مُقَسَّطًا
ونطوِ الشُّكى
للّه في موطِنِ الحَشرِ
0 comments:
إرسال تعليق