قَالَتْ
أُحِبُّكَ .. قُلْتُ مَنْ
يَحْظَىْ
بِحُبِّ الْيَاسَمِيْنْ ؟
قَالَتْ
وَأَنْتَ ؟ أَجَبْتُ لَنْ
أَهْوَىْ
سِوَاكِ وَتَعْرِفِيْنْ !!
وَهَمَمْتُ
أَقْطُفُ زَهْرَةً
فَتَبَاْعَدَتْ
نَحْوَ الْيَمِيْنْ
قَالَتْ
كَفَاكَ تَشُمُّ مَا
قَدْ
ضَوَّعَتْ مِنِّى الْغُصُوْنْ
هَامَسْتُهَا
فَتَبَسَّمَتْ
فِيْ
رِقَّةٍ كَالْحَاْلِمِيْنْ
وَتَأَوَّهَتْ
وَتَمَايَلَتْ
وَتَبَاعَدَتْ
رَغَمَ الْحَنِيْنْ
فَزَعَمْتُ
أَنِّيَ رَاحِلٌ
وَنَسِيْتُ
أَنَّكِ تَعْرِفِيْنْ
لَا
شَكَّ طَيْرُكِ عَائِدٌ
لَاْ
لَنْ يَنُوْءَ وَلَنْ يَبِيْنْ
فَأَنَاْ
رَهِيْنُ حَبِيْبَتِيْ
وَأَنَا
أَسِيْرُ الْيَاسَمِيْنْ
فَإِلَامَ
صَدُّكِ لِلْهَوَىْ
وَالْقَلْبُ
فِيْ صَدْرِيْ طَعِيْنْ ؟
لَا
تَأْبَهِيْنَ بِخَافِقِيْ
وَتُبَاْعِدِيْنَ
وَتُنْكِرِيْنْ !!
أَدَعَاكِ
شَوْقِيَ مُنْيَتِيْ
أَنْ
تَعْبَثِيْ رَغْمَ الْأَنِيْنْ ؟
قُلْتُ
اسْمَعِيْ هَمَسَتْ أَعِيْ
قُلْتُ
اصْنَعِيْ مَا تَشْتَهِيْنْ!
يَا
زَهْرَةً فِيَ غُصْنِهَا
يَاْ
فِتْنَةً لِلنَّاْظِرِيْنْ
قَالَتْ
فَدَيْتُكَ قُلْ إِذاً
مَا
كُنْتَ تَفْعَلُ مِنْ سِنِيْنْ ؟
فَأَجَبْتُ
عِشْتُ مُفَتِّشاً
عَنْ
زَهْرَتِيْ فِيْ كُلِّ حِيْنْ
حَتَّىْ
وَجَدْتُكِ هَا هُنَا
حُوْرِيَّةً
تَتَأَلَّقِيْنْ
فَمَتَىْ
أَحُطُّ بِشَاطِئِيْ
وَأَنَاْ
بِحَاْرُكِ وَالسَّفِيْنْ
قَالُوْا
شَقِيْتَ بِحُبِّهَا
فَارْحَمْ
فُؤَادَكَ والأنِيْنْ
قُلْتُ
الْحَقِيْقَةُ أَنَّنِيْ
فِيْ
حُبِّهَا حَتَّى الْيَقِيْنْ
0 comments:
إرسال تعليق