يا طاير السعد خبر طائر الهدهد
و أنا على المنسأة فتشت لـ أوراقي
معي عصاتي و ربي فالسماء يشهد
ما صاحب إلا كبير الجهد عملاقي
ما صاحب الشوم و أرجع بعده اتنهد
غير الوفي و النبي ما أعطيه ميثاقي
أكتب وصايا على الأحجار بالمسند
معلقة في جدار البيت علاقي
أرسم حروف الهجاء في نطقها تمتد
و أحدد الكسر و الضمات ف الباقي
و أشرح لزين المعاني ما هو المقصد
و أكشف عن السر ذي مكنون بأعماقي
و أرفع بها المبتدأ لا به ألف يمتد
و أعطي لها من حروف العطف و ثاقي
تراقص الحرف في الإدغام هو و المد
تصبح حروف الهجاء في برجها الواقي
الحرف قد طاعني ما شيئ لحرفي صد
يحده النور من قبلة و مشراقي
عندي جماهير فـ الميدان لي تشهد
و ترتفع رايتي بالفوز خفاقي
لا تعتبرها حكاية ما لها مشهد
خذها على محمل التجديد ذواقي
او تعتبرها قصيدة من حروف أبجد
هذة كنوزي و هذا عذبي الراقي
يا صاحب الذوق و المعروف و أهل الود
أنا معكم بقول الشعر سواقي
يا ساهر الليل ما لليل هذا حد
وجهه عبوس زاد من ضيقي و فراقي
كسر مجاديف شعري
بالبلاء هدد
خلاني الليل امزق كل الأوراقي
..........................
في 7/8/2021
0 comments:
إرسال تعليق