• اخر الاخبار

    الاثنين، 2 أغسطس 2021

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :نحن والفتنة...!؟

     

     


    راحة الإنسان المسلم فى طاعة الله  ؛

     ويسعد يوم لقاه ؛

    فمفارقة دار الدنيا  لمن احسن فيها ووفق فيها تكون بحسن خاتمة

     ولتلك امارات وعلامات  ؛

     وحين يفرح العبد باللقاء فتلك بشرى ؛

      لأنه بحق ينتظر لقاء حبيبه بعد ان [أخلص ][وكد ] [وصدق مع الله فيما أقامه عليه]

     #والمتامل للفتن التى نحياها  ؛

    سيجد الإنسان فيها صنفان :-

     □صنف يدرك انها اختبار ترقى وزيادة قرب

      □وصنف دون ذلك

    والعياذ بالله  ؛

     والناظر لحاله  ،

    يستطيع ان يدرك بمرآة الشريعة الصافية ان كان فى                {عطاء}

     او {سلب } ؛

     إذ ان الفتن تتنزل

     لإخراج الخبث  ؛

    وايضا تكشف الخبثاء ؛

    #ولهذا ونحن الآن فى

      فتنة كورونا وآثارها مثلا ؛

    وكل يوم نسمع عن عزيز مات  ،

    ونقف ونتساءل ونتعجب ..!

    دون ان نعرف ان

    الموت حقيقة

     بكورونا او بدونها ، ■■■والسؤال الذى يجب ان يطرح بقوة ؟

     ماذا اعددنا للقاء لله ؟!

    فلننتبه ولنراقب قلوبنا واسماعنا وابصارنا. ..

    ■□ولنفهم  ؛

     إنما خلق الله الأسماع والأبصار لسماع الوعظ والتذكار ،ولنظرة التفكر والاعتبار فمن صرفهما فى ذلك فقد شكر نعمتهما  ومن صرفهما قى غير ذلك فقد كفر نعمتهما

    كما قال ابن عجيبة والذى أضاف :

    بأن من كفر نعمتهما يوشك أن تؤخذ منه تلك النعمة  ،

     وكذلك نور العقل ، ما جعله الله فى العبد إلا ليعرفه به ويعرف دلائل توحيده ويتبصر به فى أمره

    فانتبه ؛

    لنعم الله  تعالى

     وقم بواجب شكرها ،

    واجتهد فى الطاعة،

     وداوم قرع باب المولى عز وجل  ؛

     ولاتسوف ؛

    فقد (ينادى عليك)

    الآن اوبعد الآن .....!!!؟

    فأنظر على اى حال تريد تلقى الله  .

    أحسب ان الفتنة التى نحياها تدفعنا ؛

     إلى أن نعمل ونعمل لتحصيل ما يقربنا إلى الله

    فذاك حال من يعرف الفتنة وإذا كان حريص ان يختم له بالسعادة  ؛

    نسأل الله تعالى ان يكتبنا

    فى الفائزين  وأن يلحقنا بالصالحين ويجعلنا من السعداء .

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :نحن والفتنة...!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top