راحة الإنسان المسلم فى 《طاعة الله 》؛
ويسعد يوم لقاه
؛
فمفارقة دار الدنيا
لمن احسن فيها ووفق فيها تكون 《بحسن خاتمة》
ولتلك امارات
وعلامات ؛
وحين يفرح العبد
باللقاء فتلك بشرى ؛
لأنه بحق ينتظر
لقاء حبيبه بعد ان [أخلص ][وكد ] [وصدق مع الله فيما أقامه عليه]
#والمتامل للفتن
التى نحياها ؛
سيجد الإنسان فيها صنفان :-
□صنف يدرك انها
اختبار ترقى وزيادة قرب
□وصنف دون ذلك
والعياذ بالله ؛
والناظر
لحاله ،
يستطيع ان يدرك بمرآة الشريعة الصافية ان كان فى {عطاء}
او {سلب } ؛
إذ ان الفتن
تتنزل
لإخراج
الخبث ؛
وايضا تكشف الخبثاء ؛
#ولهذا ونحن الآن فى
《 فتنة كورونا》 وآثارها مثلا ؛
وكل يوم نسمع عن عزيز مات ،
ونقف ونتساءل ونتعجب ..!
دون ان نعرف ان
《الموت حقيقة》
بكورونا او
بدونها ، ■■■والسؤال الذى يجب ان يطرح بقوة ؟
ماذا اعددنا
للقاء لله ؟!
فلننتبه ولنراقب قلوبنا واسماعنا وابصارنا. ..
■□ولنفهم ؛
《إنما خلق الله الأسماع والأبصار
لسماع الوعظ والتذكار ،ولنظرة التفكر والاعتبار فمن صرفهما فى ذلك فقد شكر
نعمتهما ومن صرفهما قى غير ذلك فقد كفر
نعمتهما 》
كما قال ابن عجيبة والذى أضاف :
《بأن من كفر نعمتهما يوشك أن تؤخذ منه تلك النعمة ،
وكذلك نور العقل
، ما جعله الله فى العبد إلا ليعرفه به ويعرف دلائل توحيده ويتبصر به فى أمره 》
فانتبه ؛
《لنعم الله تعالى》
وقم بواجب شكرها
،
واجتهد فى الطاعة،
وداوم قرع باب
المولى عز وجل ؛
ولاتسوف ؛
فقد (ينادى عليك)
الآن اوبعد الآن .....!!!؟
فأنظر على اى حال تريد تلقى الله .
أحسب ان الفتنة التى نحياها تدفعنا ؛
إلى أن نعمل
ونعمل لتحصيل ما يقربنا إلى الله
فذاك حال من يعرف الفتنة وإذا كان حريص ان يختم له
بالسعادة ؛
نسأل الله تعالى ان يكتبنا
فى الفائزين وأن
يلحقنا بالصالحين ويجعلنا من السعداء .
0 comments:
إرسال تعليق