تسكنني لغتي وأنا أهيم بعشقها الفاتن بين صخب هادئ وهدوء صاخب ... أحبها حبا رائعا كروعتها وهي تطوي الأحقاب دون تعب ولا عطب ولا نصب ... تحدثني، تحاورني، تغريني، تعبث
يوجداني،
ترفعني من ذاتي المحدودة الفانية إلى ذاتها اللامحدودة الخالدة، تمتعني بهمسات ساحرات
كالبسمات الصادقات ... منها العجب ومني الصبابة والطرب، منها الإغواء والإغراء
والثراء والسخاء ومني الهيام والغرام وما
جادت به الليالي والأيام في عشق سما
فتجاوز
ضباب التاريخ وهامش سراب التاريخ ....... في قداسة المقدس هي الوقار
والإعجاز،
في بلاغة البليغ هي الصفاء الصائب في روعة الإيجاز ... هي دقة
الدقة
في كل دقيق منماز، هي سعة السعة في ما الوسع فيه مجاز ممتاز
.......
سمعتها
وأنا روح في الغيب فانبهرت، نطقتها وحليب أمي في فمي فانسحرت،
ترعرعت
على تراتيلها وأناشيدها فغدوت من تسابيحها الحادية بعشقها في مسارات
الأنهار
والأقمار والأخبار وتقاطعات اليابسة بالبحار وما خفي من ثقافة
الرمل
إذا ما غضب الغبار .......
درستها
ودرست غيرها فوجدتها شمسا والغير
كواكب،
إذا ما سطعت استضاءت بها كل الكواكب / وإذا ما نطقت بذت كل قؤول جاد
أو
متلاعب .......
هي
الحوراء اللمياء، المعطرة ببخور البهاء، المترنمة
بألحان
عرار البيداء وحضارة الإخاء وآيات بينات اخترقت الغيب والسماء ...
هي حبي،
هي الحياة في نبض قلبي، هي الغد في مسار شعبي ، هي ما أخاطب به ذات
يوم ربي
....... فلا يزعجني لائم إذا قلت : إنها عشقي المثالي الرسالي ..
إنها
حبي الذي أضحي من أجله ولا أبالي .. إنها أجمل لذة وأطول متعة في
الزمن
المتتالي ...
مع
بسمةن ووردة، وقهوة معطرة يرافقها شعر
رقراق
لكل روح تعشق الضاد دون قيد أو شرط
0 comments:
إرسال تعليق