• اخر الاخبار

    الجمعة، 22 ديسمبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الإنابة سبيل الهداية ٠٠٠!

     

     


    ولكن من أين تكون البداية ٠٠٠!

    سيما لمن عاش الانحراف ،

    أو غفل عن الطاعة ،

    أو كفر بالنعمة ٠٠٠٠!؟

    باختصار ووفق فهمى تكون من خلال

      أمرين لاثالث لهما: -

    الأمر الاول: -

                 بتحقيق الإيمان

    الأمر الثانى:

                 بالقلب الذاكر

    وحتما علينا أن ندرك أن الأمرين يستلزما

      [مجاهدة خاصة ]

    لما يعوق عن بلوغ

    المرتبة ٠٠٠!

         « مرتبة الهداية  »

    إذ أن الإنسان بدون (الله ) فى كل حركاته وسكناته سيكون (قلق)

    بل متوتر وغير موفق ٠٠٠٠!

    وسيفقد النور الإلهي الذى يؤخذه

    إلى ( التوفيق)

    فالمؤمن يرى بنور الله وتوفيقه

    مصداقا لقوله (صلى الله عليه وسلم):-

    (( اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله وتوفيقه ))

    وتلك المنحة تكون بعينى

     [البصيرة]

    لذا تكون  الحماية الربانية

     لمن يسلك طريق الهدى،

    فإذا رزقت  [باستاذ ]

    يأخذك إلى الله ،

    ويقوى إيمانك ويعرفك أن

     دوام ذكر الله طمأنينة ،

      والعمل الصالح النافع ترجمان هذا كله ، فاحرص عليه فنعم الصاحب ٠

    ولاشك أن النفس التى بين

     جنبى الإنسان

    عدو لكل منا ،

     إن لم تكن مطمئنة وملهمة

    فهى الامارة بالسوء٠٠٠!

    فكيف تجعلها مطمئنة

     وملهمة خير وفلاح ٠٠؟!

    إنها المجاهدة بدوام {الذكر لله}

    فى كل الأحوال ٠٠٠!

    قال الله تعالى:

    (( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه

    قل إن الله يضل من يشآء

    ويهدى إليه من أناب (٢٧)

    الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله

     ألا بذكر الله تطمئن القلوب (٢٨)  ))

    - سورة الرعد -

    واستدامة[ المعرفة]

     ضرورة يجب أن يلزمها من

     يسلك  سبيل الإنابة ،،،!

    فلنفهم مثلا النفس وحقيقتها ٠٠٠!

    وهذا بالضرورة تستلزم [ خبير بها]

    حتى يمكن التخلص من نقائصها ،

    لذا كانت [ صحبة الشيخ المربى]

    أو [الاستاذ الفاضل] ،

    وتلك حقيقة هامة غفل عنها من غفل ،

    فكان الضلال ٠٠٠٠!

    فذاك أحد الأساتذة يقول فى مؤلفه(البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد ح ٣ ص ٢٩٧ ، ٢٩٨ ) وهو سيدى احمد بن عجيبة - رضى الله عنه -

    ما يلزم بالضرورة معرفته

    عن [النفس] فيقول:

    { النفس الأمارة من شأنها الانتصار ،

    ودفع النقائص عنها والعار ،

    والنفس المطمئنة من شأنها الإكتفاء بعلم الله والرضا بما يجرى به القضاء من عند الله ، فإذا اختلجها شئ من الإنتصار أسرته ولم تخرجه إلى حالة الاظهار ،

    قال الشيخ ابو الحسن الشاذلى

     (رضى الله عنه)

     آداب الفقير المتجرد أربعة أشياء :

    (١) الحرمة للاكابر

    (٢) والرحمة للاصاغر

    (٣) والانتصاف من نفسه

    (٤)وعدم الإنتصار لنفسه ٠ }

    فكل بربك هل يعرف الرجال إلا من دخل معهم ، وشرب مشربهم ٠٠٠٠٠!

    فللنتبه سادتى ٠٠٠!؟

    ولنفهم ما قاله سيدنا رسول الله

      (صلى الله عليه وسلم)  :  -

    (( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ، وانما ينظر إلى قلوبكم ونياتكم ))

    فلنعتنى :

    «بنياتنا وقلوبنا »

    ولنجتهد فى الإنابة فهى سبيل الهداية ،

    ولنحرص على صحبة من يأخذنا إلى ذلك ٠فقوام طريق القوم حب وطاعة ()

                      وكل مقام قام بالاستقامة٠

     نعم سادتى

    الإنابة سبيل الهداية ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الإنابة سبيل الهداية ٠٠٠! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top