= حين زرعتك في وجه الرغبة
تزهر أشعارا في كف الأقدار كنت انا
أتصبب خجلا
حين قطفت المشهد
تحت الشمس يحترق الظل الوطني وامامي و
بذات الحلم المنسي
تلفظني أحجار النرد حشيشا تحضر
سفعاء الخدين
عطش يسري في مجرى الغيب
لم يسقط ظلي في قارعة الوهم
لم انحني كنت كما ظلي منتصبا
و عصاتي كالجان الخشبي ....
لم اذرف دمعة بعد
الجذر المتسلق في ساق
السحر البشري...
يمتطي بعض غروري
أعطش كل يوم
أشرب القهوة الباردة على نافذة القهر
أخط على ورق البردى سطرا
من سهري. ،
أرتعد من هول الصوت المخفي داخل حنجرتي
وأكبل كل حواسي بالقيد الآثري
اخنق صوتي
ادغدغ عاطفة الصمت
أرتب حرفي حسب مقاس
غيابك.
هل تدري ان الليل مذكر
و البدر الساطع ذكرا أيضا
و بقايا المخلوقات الحية
تعانق حبل البوح السائر خلفي
أنقذني من موج هائج
يستعجل موتي ... يسعى شبقا في غرقي
0 comments:
إرسال تعليق