علوم القرآن الكريم ثلاثة:
التوحيد ،
والتشريع ،
والأخلاق •
فأين نحن من مذاكرة
تلك الثلاث " يامدعى الاسلام "
او بالأدق أين انت ياحامد من تلكم
الثلاث؟؟؟!!!
وكما نرى فالقصور شديد •••!
سيما ان " الحال"
تنشد السلامة والنجاة •
أعتقد ان البداية ان
يرزق الإنسان منا
" الصمت"
وكيف هذا وتلك رتبة إيمانية سامقة ••!
وصدق رسول الله
( صلى الله عليه وسلم) الذى قال
:
(( من صمت نجا))
سيما حول كل منا نفوس مغايرة وتختلف
بل تتناحر
إلا من تلاقت
على الانتصار لله فى كل صغيرة وكبيرة
وتلك رتبة أولى الألباب •••!
فأين انت من هذا الرقى ايها الفقير •••؛
فهل بعد اداء ك الفرائض
صفت ارواحنا
وشفت نفوسنا
وزاد معون الإيمان لدى كل منا؛
وبات مفتاحا لكل خير
وحصل التقوى المنشودة •••!
فلتراجع
وكن يا مدعى القرب
صادق الإجابة •••!!!?
وحتما ستجد
التقصير شديد ؛
ومن ثم الاجتهاد مطلوب؛
للتخلص من تلك الدنيا والمعوقات؛
بمذاكرة عنوانها:
التدبر والاعتبار بمرآة الكتاب
والسنة؛
مقاتلا لما يعوق ؛
متهما النفس دائما بالتقصير •••!
حتى تطيب وتتحلى بالمحمود ؛
وليكن النظر فى الكتاب المسطور والمنظور فى اطار قوله تعالى:
(( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)) سورة محمد / ٢٤
فالانتباه إلى مزالق أبليس والنفس والهوى والدنيا يجب ان يكون بمعيار
ثابت وهو ( رضا الله تعالى)؛
حتى لايكون السقوط ومن ثم الخسران؛
فهيا مستهديا بأقوال الامام الشافعى - رضى الله عنه-
ردد واعمل ؛؛؛نعم
صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول
فيك جميل
ولاتولين الناس إلا تجملا
نبا بك دهرا
او جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
عسى نكبات
الدهر عنك تزول
ولاخير فى ود امرئ متلون
إذا الريح مالت
مال حيث تميل
وما اكثر الاخوان حين تعدهم
ولكنهم
فى النائبات قليل
فانهض واعمل
وكن فى عداد من حالهم
بين التدبر والاعتبار •••!?
0 comments:
إرسال تعليق