ضياء الدين داود نائب من زمن العظماء هذه حقيقة فهو عندما يتكلم يستطيع صياغة الكلمات لتعبر عن أهات الناس وآلامهم.. شوف هو لايعرف الشو الإعلامي ولا هو من بتوع اللقطة.
في طلبات الاحاطة يعيدني الي الزمن الوارف زمن الراحل الكبير استاذي ومعلمي
ضياء الدين داود.. في مدرسته تعلم ضياء وهو ضياء.. أعرف ككل الحكماء أن كلماته موجعة
ومؤلمة... وهذا لا يضير الا الضعفاء.. مازلت
مؤمنا أن الحكومة القوية تقابلها معارضة قوية لاتعرف التطبيل...
وطوبي لمن اهدي الي عيوني.. ولا خير فيكم اذا لم تقولوها ولا خير فينا
ان لم نسمعها قالها الصديق منذ الف وأربعمائة عام. الذين تجرؤا علي النائب ضياء الدين
داود.. لاعلاقة لهم بالسياسة.. ضياء بلحمه وشحمه يعبر عنا.. فهو صوت المكلومين والمهمومين والبسطاء.. وجوده
تحت القبة يخدم النظام ولا يضيره فهو يكشف لهم ماكان خافيا..
وينقل الصورة حيه بلا رتوش.. ضياء لايعرف الكذب فهو صادق مع نفسه ومع الآخرين.. وهو وطني حتى النخاع...
ولا يستطيع أحد من كان أن يزايد على و طنيته واخلاصه ونبله... نريد مجلسا
للنواب تتعدد فيه الأصوات...وتتعدد فيه الرؤى..
إذا كنا فعلا نريد بناء مصر الجديدة..مصر التي تتعرض للمخاطر. الوطنية
ليست صكا يمنح ،وليست شهادة ورقية.. ولكنها مواقف وتراكمات..
ضياء الدين عرفناه.. فمن أنتم ومن ابن جئتم...
لاتكمموا الأفواه ودعوا الناس تتكلم وتفضفض. فمصر الكبيرة في حاجة الي
أمثال داود.. عبد العليم.. وطنطاوي .. فهل أنتم فاعلون.
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق