• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 15 أبريل 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : رحم الله عمر " القدوة"•••!?

     

     


    لمحت فى يده كتاب ( فن الحكم)

    للدكتور مصطفى أبوزيد فهمى

    وزير العدل والمدعى العام الاشتراكى الأسبق وأستاذ القانون العام والمحامي بالنقض ؛

    فاستأذنت فى الاستعارة للقراءة ؛

    فاذن بالتزام  ؛؛؛

    فهو احد المراجع التى يتناولها بمناسبة اشتراكه فى مناقشة رسالة دكتوراه لاحد الباحثين؛

    وهو عضو لجنة الإجازة؛

    اخى المستشار الدكتور احمد فاروق فشكرا  لك اخى النابه ؛

     ###

    ولسيدنا عمر بن الخطاب

    - رضى الله عنه-

    حكاية طويلة منذ ان وعيت ؛

    فالتصقت  به اقرأ وأجمع كل ما كتب عنه؛ ولا أنسى استاذى المستشار القدوة ( عبدالرحمن بك امين)

    وهو يهدينى وصية عمر لابى موسى الاشعرى حال إسناد ولاية الحكم والقضاء اليه ؛

    فى بداية العمل بسلك القضاء؛

    ليأخذنى إلى واجبات تلك الرسالة العظيمة من خلال  رسالة الفاروق تلك والمشهورة ،

    والتى هى بحق دستور عمل لمن يريد ان يصل إلى احقاق الحق ،

    مع نفسه ومع من وليهم

    مستذكرا انه مصلح ؛

    وقولة الفاروق  له ايضاً:

    [ الرعية مؤدية إلى الإمام ما ادى الإمام إلى الله فإن رتع الامام رتع]

    وأبكاني مشهد قيام عائشة وحفصة - رضى الله عنهما- بعد ان وقع عليهما

    الاختيار فى ان يتوجها اليه لمحادثته

    فى الجبة التى يرتديها وبها اثنتى عشرة رقعة؛

    وأنه باعتباره امير المؤمنين

    لايليق له يلتقى الوفود بهذا الشكل

    وقد فتح الله عليه كنوز كسرى وقيصر وديارهما ٠٠٠

    دار حوار غاية فى الأدب والإقناع؛

    تمنيت لو أفردته كاملا ولكن المقام

    المتاح من الوقت قليل

    وا ختم بما أنهى به المشهد

    حين توجه لأبنته ام المؤمنين

    حفصة - رضى الله عنها -

    قائلا لها:

    الا ياحفصة ، انت حدثتنى انك ثنيت المسح ( كساء من الشعر) لسيدنا

    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة

    فوجد لينها فرقد عليه فلم يستيقظ إلا

    بآذان بلال

    فقال لك :

    (( ياحفصة  ؛  ماذا صنعت ؟

    ثنيت المهاد حتى ذهب بى النوم إلى الصباح ؟

    مالى و ما للدنيا ، وما للدنيا ومالى ،

    شغلتموني بلين الفراش ياحفصة .))

    اما تعلمين ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مغفورا  ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،

    ولم يزل جائعا ساهراً،

    راكعا ،

    ساجدا،

    باكيا،

    متضرعا آناء الليل والنهار إلى ان قبضه الله تعالى إلى رحمته ورضوانه

    ثم قال - لهما-:

    لا أكلّ عمر طيبا ، ولالبس لينا ،

    أسوة بصاحبيه ، ولاجمع بين آدمين

    إلا الماء والزيت ، ولا أكل لحما إلا فى كل شهر ٠

    فخرجتا من عنده ، فاخبرتا اصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    فلم يزل كذلك - بالثياب المرقع-

    حتى لحق بالله عزوجل ؛

    فيالك من قدوة عظيمة

    وصدق قول رسول الله

    - صلى الله عليه وسلم - فيه:

    (( لم أر عبقريا يفرى فريه))

    رحم الله عمر " القدوة" •••!?

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : رحم الله عمر " القدوة"•••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى