كتب أحدهم علي الجروب الخاص بأرباب المعاشات ( طالع بعد شهر ماذا افعل
) وعلق الضحايا علي العضو الجديد قال أولهم ( ربنا معاك ) وقال الأخر لا تسرف في الزيارات
ولا الفسح
ولاتجلس علي الكافيهات وعليك بالعزوف عن محلات الملابس الجاهزة ومطاعم الدليفري ولامانع
من النوم عقب صلاة العشاء لتخفيض فاتورة المياه، والكهرباء .........إلخ التعليقات
التي لايمكن المرور عليها مرور الكرام .
التعليقات لأعضاء الجروب المشهور أشبه في تقديري بالخطابات التي كنا نعثر
عليها في صناديق النذور في مساجد أولياء الله الصالحين ومنهم بالتأكيد سيدي إبراهيم
الدسوقي أهات الناس والمكلومين تجدها ماسطروه في قصاصات الورق وفي الخطابات المحشورة
في الصناديق وهو مايدعونا جميعا لاسيما أهل الاختصاص وعلماء النفس الي دراسة هذه الظواهر التي تعبر عن حاله الضجر والألم
لقطاع كبير وعريض.
المؤكد انهم يزيدون علي التسعة ملايين مكلوم هم أصحاب المعاشات ..هذا العدد
الذي خدم البلاد والعباد لسنوات طوال ؛ ألا يستحق نظره من حكومتنا ومن السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الرعاية والعنايهةهل فكر احدهم في تقديم طلب احاطة
أو استجواب للنهوض بهم والأخذ بأيديهم إلي بر الأمان ... اعلم ان رد الحكومة سوف يكون
جاهزا
العين بصيرة واليد قصيرة وليس في الإمكان أقضل مما كان ........ الخ التصريحات
والمصطلحات التي سئم منها الناس .
هذا طبيعي ومنطقي ولكن الي متي هذا التجاهل لشريحة قدمت الغالي والنفيس
( وقتا وصحة ) في سبيل النهوص بالوطن.وفي ظل
تهاوي قيمه الجنيه المصري وتراجع قيمته الشرائية
هل يظل الحال كما هو أم أن هناك مخرج أخر حماية لهذه الطبقة العريضة
..أسئلة ربما تجد الاجيال القادمة اجابة شافية لها ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق