مشهد من الواقع حتما
برسالة ••!
كلبان ••
بلونين مختلفين ،
اى أنهما ليسا من سلالة واحدة؛
اجتمعا بعد نوبة
<سهر ليلى>
بحكم
مهمتهما ٠٠""
فى حالة " مرح"
كلاهما فى يد صاحبه " سعيد "
وثبا واستلقاء ظهر ،
وشقلبة وشم كل منهما للآخر ،
دون اكتراث لمن حولهم بالمحطة•••!
فالناس قليل؛
والصبح يتنفس؛
والشمس تتسلل إلى الكون بهدؤ ودلال؛
ومع برودة خفيفة تضحى الشمس عظيمة الدفء وعون اعتدال صحة••
ويبدو ان
مرحلة " النباح" انتهت ••••!!!
بدليل مشهد لعب الكلبين ؛
فما الرسالة •••؟؟؟!
مؤكد هما فى حالة "شبع"
اذ مكان خدمتهما "ثرى"
•••!
وايضاً يحمل طابع
" المهمة"
فكل يأتى " المحطة"
اما :
(١) وصول
(٢) او سفر
اما " نهاية"
او " بداية"
اما " فرح
او " حزن "
اما " امل"
او " يأس"
عموما انطر حالك أيهما تكون •••!
فهذا صاحب "رواد المحطة"
نعم الكلب •••!
فقد انس بهؤلاء على اختلاف أمزجتهم
ومشاربهم ووجهتهم؛
وحتما هو الآخر يناله ما ينالهم •••!!?
عموما هذين لديهما ما اسعدهما ؛
وبصنيعهما مثلا
أسعدا مثلى •••!
فوقفت أنظرهما؛؛؛
اتأمل رسالتهما •••!
نعم بعد النباح مزاح•••!?
بعد الشبع لعب •••!?
أين الرسآلة ••??!
يقينا هما يلفتان رواد المحطة إلى ان بعد اداء الواجب يجوز التريض طلبا
للنشاط على مواصلة المهمة ؛؛
تريض •••!
نعم
رفع لياقة جسدية
وذهنية
وعقلية
وفكرية ؛
فانتبه إلى ما انت عليه الآن•••!
عمرك •••!
صحتك •••!
مالك ••••!
جاهك •••!
ماذا فعلت بهم ؟ وماذا تبقى منهم؟
وماذا تريد بهم؟
يقينا لكل وقت مهمة فانتبه
وقل:
النار فى أحجارها مخبوءة
لاتصطلى ما لم تثرها
الأزند
وصدق سيدى محى الدين بن عربى
القائل ايضا:
[ لولا النور ما ظهر للمكنات عين]
فانظر ٠٠٠٠
فحتما وراء "الكلبان"
رسالة
حتى ولو كانا يلعبان•••!!!???
0 comments:
إرسال تعليق