المتابع للإعلام والفضائيات بشأن
احداث غزة؛
فيما يتعلق بإبادة شعب فلسطين،
بعد ان قررت العصابة الصهيونية فى اسرائيل
انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين؛
وموقف مصر الثابت والرافض لهذا الطرح وذاك
العدوان الجنونى؛
وايضاً رفض تهجير الفلسطينين
خارج ارضهم؛
أو إلى سيناء ؛
وجاء القول الفصل على لسان
قائد مصر البطل عبدالفتاح السيسى حين قال :
ان دفع الفاسطينين وتهجيرهم إلى خارج ارضهم أو إلى
سيناء تحديدا
مرفوض
وهذا خط احمر بالنسبة لمصر
باعتباره
يهدد الامن القومى المصرى؛
وخرج الشعب مبكرا منذ
ان رشح هذا المخطط واكد ذلك اول أيام عيد الفطر
فى حشود بعد اداء الصلاة معلنا
تأييد القائد فيما قال
ورأى العالم اصطفاف الشعب المصرى كله خلف
قائده معلنين انهم جميعا:
{جند مصر ضد هذا المخطط الاستعمارى الوقح
}
وإننا بالفعل نفوضه فى اتخاذ ما يلزم
لحماية الامن القومى المصرى ضد
كل من يريد الاعتداء على حدودنا ونهضتنا؛
وفى ذات الوقت ظهر
( محور الشر)
إلى اعلى درجات الخسة والغدر؛
فسمعنا الجماعة الارهابية واذنابها
من يدعم اسرائيل فيما تقوم به •••!
ليتأكد خيانة هذا النفر الضال
من بنى
جلدتنا؛
ويتضح انهم بالفعل
خوارج العصر ؛
وأنهم يمثلون خنجر فى ظهر الوطن
والدين الاسلامى الصحيح ،
ويكشف ان تبنى امريكا وبريطانيا
لهذه الجماعة منذ النشأة وحتى الآن
صناعة احترافية؛
وأنهم بالفعل كانوا ولازالوا
نموذج تغذية فكرية وعملية للارهاب
واستطاعوا ان يخدموا الاعداء فى وصم الإسلام
بالارهاب باعمالهم الخسيسة
عبر القاعدة تارة
وداعش تارة أخرى،
و هم لازالوا يعملون من خلال افكارهم
الضالة لاضعاف وحدتنا
وهدم صحيح عقيدتنا؛
ويمكن ان تعرفهم من خلال الآتى:
() لحن القول وقلة العمل ٠
() استباحة الكذب لتحقيق هدفهم ٠
() احتكار الإسلام وأنهم وفقط يمثلون صحيح
الإسلام٠
() عدم احترامهم للمؤسسات الدينية
فهم لايعترفون بدار الإفتاء او لجنة علماء
الأزهر او غيرهما من الإدارات المتخصصة٠
() دائما يبحثون عما يثير الاختلاف بين
الناس ويتبنون الشاذ والانتصار له٠
() تجدهم حيث مصلحتهم وفقط ٠
() إذا عاملتهم فهم دون
اللين والسهولة والقرب
فهم على الحقيقة غلاظ القلوب
ولهذا فهم قساة إذا ما اتيحت لهم الفرصة
ضد من يعترض طريقهم ٠
() لايعترفون بحرمة الوطن والوقوف معه إذا
ما تعرض لشدة او تهديد٠
ولعل مشهدهم أعوام ٢٠١١ ، ٢٠١٢
٢٠١٣ لمن تابعهم
سيجد صدق ما اسلفت ؛
فلقد ثبتت خيانتهم لمصر ؛
وثبتت عمالتهم لاعداءنا؛
وتأكد غدرهم للعهود والايمان،
ورأينا كيف يتنفسون الكذب،
وسمعنا قادتهم وهم يقولون؛
طظ فى مصر
ومن منا ينسى مشهد احد قادتهم
وهو يقول : يسقط العسكر
ويقينى ان مشهدهم وهم يحاولون
اقتحام مبنى وزارتى الداخلية والدفاع
لاينسى بل
وتهجمهم على القضاء ورجالاته وغيره من مؤسسات
الدولة
فاضح وكاشف
عن ان هؤلاء بالفعل
أعداء الوطن والدين؛
وان حظرهم واعتبارهم مجرمين له
ما يبرره بقوة وان الأخذ على أيديهم
بشدة ضرورة حماية للوطن والدين
وتلك مهمتنا جميعا؛
واحسب ان تفكيك البنى الفكرية لهؤلاء الضالين
يجب ان تتواصل من خلال
السادة العلماء وابراز وجه الشاذ فى رسائلهم
وأعمالهم وخطورته ومآلاته؛ ضرورى وعاجل ؛
باعتبار ان نتاج هؤلاء فى جله يعد عائق نهضة وقوة؛
والأخطر الآن ونحن نخوض معركة وجود وأنهم يتسمون باسمائنا ويعيشون
بيننا ويطعمون
من طعامنا
يمكن ان ينفذوا إلى البسطاء
طعنا فى ثوابتنا استغلالا لضعف هنا او جهل
هناك ؛
وهو ما يستوجب الإنتباه إلى هذا الصنف
والأخذ على أيديهم باعتبار اننا فى معركة
وجودية وهوياتية؛
()فيلزم فضحهم ونشر أعمالهم الخسيسة
للتحذير منهم
() التوعية المستمرة من سمومهم باعتبارهم
يملكون أدوات وخبرات
يستغلون بها عادة الظروف الاقتصادية والاجتماعية
وتطويعها لمصالحهم
ومشروعهم الهدام
واحسب ان ظهور بعضهم عبر قنوات التواصل
والاعلام
بدس السم فى العسل
لايخفى على من يعرف تاريخهم
وان ذلك بات ( حرفة مخابراتية ) يعملون
من خلالها
ولكن للأسف يخفى على كثيرين من البسطاء
؛
بل وبعض المثقفين،
وهو ما شاهدناه فى عام ٢٠١٢
بجلاء •••!!??
فضلا عن ان الخطر هو استغلالهم
من خلال اجهزة الاعداء فى الأضرار باستقرارنا
ونهضتنا وتلك هى
الطامة الكبرى التى نواجهها الآن
تحديدا
بعد ان بتنا فى مواجهة مباشرة
مع يريدون ان يعتدوا على ( امننا القومى)
عبر الحدود
فلنحذر سادتى هؤلاء
فهم بحق الآن
الطابور السادس •••!?
0 comments:
إرسال تعليق