بطبعي متابع للشأن العام ومنها الانتخابات خاصه اذا كانت في نقابه المحامين والصحفيين.. برغم مايشوب الكيانات الأخرى في انتخاباتها تظل نقابه المحامين والصحفيين.. نموذجا متفردا في المظهر الجميل وهو مانطلق عليه عرسا
وهي بالفعل تستحق ذلك.. ومع كل التمنيات
أن تكون انتخابات نقابه الصحفيين نموذجا مستمرا وعنوانا لكل النقابات الأخرى.. فقد
لفت نظري أن الأمور كانت تسير سيرها الطبيعي. منافسه شريفه ووجود للمتنافسين دون تلاسن
أو هدم... حتى تطور المشهد في الأيام الأخيره. فهناك من يردد مثلا أن المرشح الفلاني
مدعوم من الحكومه وهي كذبه كبري لاتنطلي على شريحه الصحفيين
وهم يمتلكون الحواس والبراهين والأدله أن
مايردد في هذا الخصوص عار تماما عن الصحه.. علاوه على وعد أحد المرشحين بقدرته على
الحصول على عشرين ألف فدان للزراعه. وهو عرض خايب أرض ايه ياسيدنا هما الساده الصحفيين
يعملوا بها أيه وهل يمتلك أحدهم القدره على الزراعه وأنا فلاح بن فلاح مغموس في الزراعه
وخبرتي لاتقل أبدا عن المصطلحات التي يرددها معالي وزير الزراعه عندما يلتقي الفلاحين
في عيدهم كل عام.. الصحفيين يحتاجون الي تحسين الدخل المادي عاوزين فلوس يارجل.
وعاوزين مناخ عام يساعدهم على عملهم يحتاجون
أكثر الي انفراجه في حريه انشاء المواقع والصحف وفتح الباب لاستيعاب طابور البطاله
التي يزداد يوما بعد أخر... في كل الأحوال وفي ظل ولايه الأستاذ / خالد البلشي في الدوره
الماضيه فقد استطاع الرجل بحكمته ومرونته ان يعبر بالسفينه الي بر الأمان ومازال. لقد
قال البعض أن وجود البلشي سوف يفتح الباب للصدام مع الدوله فضرب الرجل هذه الفريه ورأيناه
وهو يخطو الخطوات بحكمه ورؤيه واضحه.. تكلم عن البدل وطالب به ككل المرشحين
وهو ليس منحه لمرشح دون أخر بل هو مطلب
للجمعيه العموميه ومن حق الصحفيين أن تنظر لهم الدوله وأن تمنحهم الأمان الذي يخول
لهم أداء رسالتهم...
وإذا كان لي من كلمه اقولها لأصحاب الكلمه...
فلتكن الانتخابات فرصه للتلاقي.. كونوا كما
كان الأوائل في ممارستهم ولاتنزلقوا الي مايحدث في انتخابات المجالس المحليه.. ففيكم
النخب ومن يمتلكون الرؤى..
وليكن يوم ٢/مايو عرسا حقيقيا للتعبير عن
الآمال والطموحات. فقوه نقابه الصحفيين هي المفتاح لقوه النقابات الأخرى المنوط بها
البناء لا الهدم واستنهاض الهمم لا الترسيخ
للاحباط..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق