حقا البكور
يحمل الخير والبركة
طالما بلسان
(طاعة الله تعالى)
ولعلنا جميعا فى حاجة إلى حسن استثمار الوقت
،
واحسب انه ينطلق
من التزام العبد بأداء الفرائض فى مواعيدها
( قدر الاستطاعة)
باعتبار ان لكل فريضة فسحة وقت
ولكن الوقت المبكر له
فوائد عظيمة
وتجليات ربانية يدركها من ذاقها؛
فالصف الأول ليس كالصف الثانى ؛؛؛
ومن عظيم البكور انك ترى
أبواب الخير مفتحة
فتنتقل من طيب إلى طيب؛
فقط الأمر يحتاج
( عزيمة)
نعم عزيمة الطاعة لله ؛
عموما الأمر جد
ويحتاج اجتهاد من نوع خاص ؛
يغالب فيه الإنسان هواه ونفسه؛
التى عادة تريد ان تأخذه إلى ( الدنى)؛
#الوقت مبكر ؛
وعزيمة الخير قائمة ؛
واجتهد ان اصحبها •!
قال لى صاحبى يوما:
ان امى -رحمها الله- عودتنى صغيرا:
ان آخذ شيكولاته معى لى ولآخرين
قائلة لى ايا كانوا هؤلاء الآخرين
أعطهم بابتسامة ••!
فعلمتني العطاء بابتسامة ؛
وبالفعل لزمت النصيحة و هى معى إلى اليوم
؛
وظل يحكى عن مواقف أكدت شاهد ( عزيمة الخير
) وارتقائها
بل قال:
وقد
لقد ارتقيت مع هذا مبتسما برضا•••!
فنظرت اليه فرحا ،
باعتبار ان حاله حال امى - رحمها الله-
كحال أمه
نعم كانت تقوم فجرا
وتفتح الأبواب الخمسة للبيت الفسيح؛
فيدخل كل محتاج •••
وينطلق الكل إلى عمل •••
ولا أنسى مشهد بكاء الكل حتى الحيوانات
يوم موتها؛
فايقنت انها كانت صادقةً محبة للخير واتذكر يوم ان
قالت لى:
لقد أخرجتها لله •••
فقلت : انها كانت جديدة ••!
فنظرت إلى بابتسامة قائلة:
علشان هى جديدة فقد أخرجتها لله؛
اما القديمة فهى كما ترى ٠٠٠!
فتعجبت وتعلمت •••
انها مذاكرة الخير •••!
##٪ركبت الباص اليوم
ومعى ( عزيمة خير )
فقال السائق: ليس معى ( فكه)
فقلت : شكرا لا ابتغى الباقى
فنظر إلى ممنون ؛
فشكرته على القبول قائلا له:
وسأزيدك ( زجاجة مياه من بئر زمزم)
ففرح وتناولها بعد أن قبلها شاكرا بعبارات
بليغة •••••!
فقلت : سأزيدك ( شيكولاته)
فابتسم شاكرا وتناولها مباشرة ؛
ثم قال لى :
أنا كنت مدير عام بالتربية والتعليم
وخرجت على المعاش منذ أربع سنوات
وناولنى بطاقته فتأكدت منها ذلك ، وتبين
لى
انه ( قبطى) فابتسمت قائلا:
ياسعادة المدير ،
اهم شيئ ان الإنسان يكون فى حالة رضا وحركة
فنظر إلى قائلا:
ممكن اسأل سؤال وكان الباص قد فرغ
تماما من الركاب؛
حضرتك بتشتغل ايه ••!?
فقلت له صفتى ••••!
فابتسم وكنت سأنزل فى محطة ما ،
رغبة فى ان ( أمشى) حتى مقر العمل مسافة
تستغرق تقريبا ربع ساعة وفق ارشاد الطبيب ؛ إلا ان المدير السائق أبدى بشدة
رغبة فى ان يقوم بتوصيلي إلى العمل؛
فشكرته وابديت له وجهة النظر؛
وانصرفت و هو يقول لى :
سأشرب الماء بركة ،
وارش بها ايضاً الباص بركة
فقلت : لا اشرب منها وأسرتك
فهى شفاء لمن شربها بتلك النية٠٠٠!
حقا للبكور اسرار •••!?
0 comments:
إرسال تعليق