على إيقاع صوت البعد ..
و كل دقيقة حبلى
كانت كل عقربةً تباعدني عن الأخرى . .
و كنت أقاوم اللحظات في صبرٍ على البلوى..
و كنت اقول إن الوقت سيف دونما نصلٌ
و أمضى نحوه زمناً و القاه بدون حذاء
..
لأني الآن مرتبطُ بوعد جاف لم يروى.
و أمشي في إتجاه الريح. .
و لكن لا أرى أحدا. ..
فهل وعدي يخالفني ؟ أم حظي يسير وراء
..
تمر الآن ثانيةً و أخرى ما لها أثرا
وقتي سيف من خشب
زماني ساعةُ خرساء. .
لماذا لا يمر الوقت ؟
مثل وباء كورونا ..
ثقيل مثل وقت الموت
كبير يشبه الموتى ..
0 comments:
إرسال تعليق