• اخر الاخبار

    الأربعاء، 9 أبريل 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ودائما تحيا مصر العظيمة

     

     


    يقولون : انت مبالغ فى حبها

    قلت : ولما لا

    وهى   "امى "

    ولدت على أرضها ،

    وأنعم بخيراتها ،

    نعم هى " معدن الخير"

    ما قصدها غريب إلا أوته،

    ولا جائع إلا أطعمته،

    ولا خائف إلا امنته،

    ولامظلوم إلا نصرته،

    ولاظالم إلا  أخذت على يديه ؛

    ولا معتديا إلا ردته بقوة

    وإعجاز لانظير له ؛

     كل من يبتغى الرفعة والمعرفة والرقى

     يقصدها

     فهى " معلمة"

    نعم لأنها " قائدة"

    صبغت كل من عاش على ارضها بصبغتها

    " المصرية" المميزة بلون

    " العطاء الحضارى الانسانى"

    دون من او تخاذل ؛

    فهى متميزة بالنجدة لكل من يستغيث بها ولما لا وقد بشر بريادتها وقيادتها

    سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)

    من قبل ان تفتح اسلاميا ؛

    حين قال فى اول خطبة له على منبر مسجده

    الفاتح العظيم عمرو بن العاص - رضى الله عنه-

    لقد سمعت امير المؤمنين

    عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- قال:

    سمعت خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصديق أبوبكر - رضى الله عنه-

    يقول :

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم):

    (( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإنهم خير اجناد الارض))

    قال : ولما يارسول  الله ؟

    قال :

    (( لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة))

    لذا أتاها جمع كبير من الصحابة والتابعين وكل محتاج وطالب معرفة او نجدة؛

    ورأيناها على مر التاريخ كيف تحملت

     "أمانة القيادة" و" قهر أعداء الامة الإسلامية "

    بأعتبار انها صاحبة رسالة ؛

    وكم حاول الاعداء أن يصرفوها عن " دورها" تارة بالحرب وتارة بالسلام ولكن هيهات هيهات ، فقد قهرتهم بإباء وشموخ وبطولة لازال التاريخ يتحاكى

    به يوم ( حطين) او ( عين جالوت)

    او ( السادس من اكتوبر ٧٣)

    او ••او ٠٠٠ ولنا ان نفخر ونتيه فخرا••••••••

    من أراد ان يعرف عظمة مصر وأبنائها ؛

    فليراجع التاريخ سيجد بطولات نادرة

    سطرت على يد أبنائها فى كل ميدان ؛

    نعم

    ميدان الحرب وميدان السلم ؛

    فهى

    لا تحيد عن اداء رسالتها مهما حاول

    الاعداء اثنائها او تقزيمها بقول او عمل ؛

    فهى تترفع  دائما

    عن الصغائر او السفاسف او الحمقى؛

    هكذا شأن ( العظماء) •••

    صناع المجد الانسانى •••

    فإذا رأينا دويلة ما او عميل يتناولها بسوء

    فهى تنظر اليه بمرأتها كدولة عظمى؛

    نعم

    عظمى بصبرها وصدقها وعطائها،

    وحنانها ومعارفها ومبادئها التى لاتحيد عنها؛

    ولاتلتفت لأنها

    "صاحبة رسالة" و " مبدأ"

    فان تجاوزت عن صنيع الحاقدين او الحاسدين او الاعداء فهو تتجاوز

     بروح" القدرة" و " القوة" و " الرسالة"

    لا الضعف او التخاذل

    وكما قال قائدها سليل عظماء مصر

    البطل( عبدالفتاح السيسى):

    [ نموت وتحيا مصر]

    وكم أوضح وشرح ان صبر مصر على صنيع الصغار ومكايدة الاعداء ليس عن ضعف بل هى " الحكمة"

    ويقينا كل فعل له " وقته" وتقديره

    " الإستراتيجى "

    فنحن الآن فى معركة مع الاعداء ؛

    نخوضها بادوات مغايرة لما سبق؛

    ونحن على يقين اننا سننتصر؛

    ولعل مشهد [رئيس فرنسا]

     فى مصر وهو يتغزل فيها ويسمع من أبنائها كاشف عن ان

    عظمة مصر لايقدرها إلا من وعى التاريخ ويعرف ان مصر صاحبة حضارة عنوانها ( الانتصار للحق وللخلق والمبدأ)

    ويقينا [مشهد مصر امس

      ٨ أبريل ٢٠٢٥)و هى ترفض تهجير الفلسطينين وتصفية قضيتهم نابع من

    قناعة ومبدأ ؛وهى لاتتعامل مع  المبادئ إلا فى اطار هذا  " الجين المرابط " ٠

    لهذا  سادتى

    أنا أتيه بوطني حبا رغم انف الحاقدين وروحى فداء لها

    حقيقة لامزايدة او منة وهذا شأن كل أبنائها

     فالدفاع عن تراب الوطن

    والارتقاء به ؛

    " عقيدة" و  " رسالة "

    ودائما تحيا مصر العظيمة•

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ودائما تحيا مصر العظيمة Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى