هل كان قيام أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب -رضى
الله عنه -
بتغير القائد
خالد بن الوليد - رضى الله عنه - بالقائد
ابوعبيدة بن الجراح
- رضى الله عنه - أثناء المعركة ،
نقص من شأن القائد خالد ٠٠؟
كلا ،
إلا إنها {رؤية }
{امير المؤمنين }
فى ضوء تقدير الموقف واحتياجات المرحلة الآنية
والمستقبلية باعتبار [الهدف المنشود] ،
وكان استقبال القائدين العظيمين لعملية التسليم والتسلم
غاية فى الجمال ،
وحسن التقدير والطاعة ،
بل وكاشفة عن ان إجماع الكل هو: (إرتقاء اخلاقى)
وتصديق عملى لمن يعمل بحق
(فى سبيل الله )
ولذا كان أصحاب سيدنا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم )
كلهم نجوم ٠٠٠!
بأيهم اقتدينا اهتدينا ٠٠٠!
ومن ثم فإن إجراء أى تغيير لأى قيادة
يجب أن يكون منظورة ؛
الهدف
ومتطلبات المرحلة
فحتما لكل منا قدرات تختلف عن الآخر ،
بل إن لكل منا تميز يختلف عن الآخر ،
ومن ثم فإن توظيف هذا أو ذاك فى قيادة ما
[صنعة]
الأمير الحاذق
القوى
الذى يخشى الله
فى الناس ،
والذى يجيد قراءة الأحداث والمستقبل ،
كما أن تقبل من يتم تغييره يجب أن يكون فى إطار هذا
الفهم ،
ودون انقاص من وزنه أو قيمته ٠
إلا إذا كان التغيير لفسدة أو فشلة،
فهؤلاء يلزم تغبيرهم دون تأخر ،
باعتبار أنهم ينخرون فى بنيان الوطن وتقدمه ٠٠٠؟!
لذا فأننى كم اتمنى:
_
() ان تتم مراجعة قيادات الصف الأول
سواء كان وزير أو محافظ فى إطار متطلبات المرحلة الآنية
والمستقبلية
وتغيير من لايصلح بمعايير
البصير الخبير
الأمين ،
وفى إطار إلتزام صارم بمعيارى:
١- الأمانة
٢-الكفاية
() الذهاب إلى أهل الكفاية والأمانة ،
والأخذ بهم إلى القيادة بعد إجابة طلباتهم
باعتبار إنهم
(مصلحون )
ولايمكن أن
يكونوا دون رسالة الإصلاح ،
وان معالجتهم العقبات والمشاكل تحتاج بيئة وأدوات مغايرة
لما نحياه فى كثيرا من المرافق والخدمات ،
سيما وأن عناصر الافشال والمنافقين والمنتفعين أرباب
المصالح الأنوية الخاصة لايتقبلون ابدا من يبتغى بصدق الإصلاح ورفعة راية الوطن
وفق الأصول العلمية والأخلاق الإيمانية والهوية الوطنية ٠
فالناظر لعزيمة
مصر ،
يرى أنها تبتغى نهضة شاملة ،
وتبوأ
موقع الريادة
المستحقة باعتبارها
( قائدة لامتها) ،
ولايمكن أن يكون ذلك فى ظل عصبة المنافقين والفاسدين
والفشلة،،
واحسب أن نصيحة (طاووس) صاحب (عمر بن عبدالعزيز)
- رضى الله عنهم -
حين ولى خلافة
المسلمين
-وكان مشهد
الدولة مرتع للظلم والفساد -
نحتاج أن نسمعها وننفذها بقوة والآن٠٠!
حينما سأله الخليفة
ماذا أصنع ياطاووس- إزاء ذلك - ؟؟؟!!!
قال :
{ يا أمير المؤمنين
استعمل أهل
الخير }
فقال عمر : كفى
بها نصيحة٠
فهلا بادرنا سادتى
لتغيير الجشعين
طالبى الكراسى ٠٠٠٠!!!؟
هلا نحينا من لايملك مقومات العمل ومتطلبات المرحلة ٠٠٠!!!؟؟؟
هل ذهبنا الى أهل الخير الأكفاء الأمناء وافسحنا لهم
القيادة ٠٠٠!!!؟
هل كنا صادقين مع أنفسنا نملك شجاعة اتخاذ القرار
وراعينا التغيير بالتدريج
دون تسويف٠٠٠!!!؟؟؟
باسادتى
لازال الوطن يحتاج إلى الكثير حتى يحقق نهضته المرجوة ،
ويستطيع فى ذات الوقت مواجهة الأعداء المتربصين لوجودنا
ونهصتنا
وهويتنا ،
فالأمر جد وخطير٠٠٠٠!!!؟؟؟
ولابد أن يكون هناك
تغيير بطعم الاصلاح٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق