الحياة مسرح ونحن ألعاب
نتحرك فيها كعرائس دُمياء
وضحك علينا الزمن والقدر
والفقر لا ظل له ولا
ماء
والسماء ما عادت تُمطر
وأصبحت الأرض جَرداء
والأمراض تفشت كالوباء
والله خلق الداء و الدواء
والناس فى كل بلد هَوجاء
ربِ احفظنا من أي انحناء
و ضاقت علينا أنفسنا
وصِرنا فى بلدنا
أشقياء
وضاع الحب وأصبح هباء
وقست الحياة علينا وقسى
الحبيب فما عدنا أوفياء
فعجبًا لهذا الزمن وعجبي
ما عاد خل ضاع الصفاء
وانتشرت سحب السماء
يغيم عليها الضباب ظلماء
كم احتملنا و صبرنا بعناء
ما تعبنا ولكن ! ! !
دَبّ فى أنفسنا
الفناء
يابن آدم لا تعاتب الدهر
وارفع شكواك لرب السماء
وكن حرًا لا يقيدك
أحد
واهتف بشعرك فى ضياء
0 comments:
إرسال تعليق