يا راكبَ
الرّيحِ إلى دارِنا
قل لي لماذا اليومَ قد عِفتَنا
لو تعلمُ الحالَ الذي همّنا
أسرعتَ في الحالِ وما عِفتَنا
في موقفِ القولِ
الذي هَزّنا
رفضٌ
صَرِيحٌ بعدَهُ بِعتَنا
لم نبغِ غَيرَ اللهِ في ودّكم
مِن سؤِ ظَنّ ِالقلبِ أوجَعتَنا
كم ليلةٍ في
السّهدِ أوجاعُها
دونَ الكرى يا
سُهدُ داهَمتَنا
أبدلتَ حالًا لي
على غَيرِهِ
يا ليتَ قَبلَ
اللومِ عاتبتَنا
لم نَنسَ
معروفًا وفي مِحنَةٍ
أنقذتنا منها
فَداويتَنا
مثلَ الأصيلِ ساكنٌ
بَيننا
قد غابتِ
الشَمسُ ولا زُرتَنا
هل تاهَ حُسنُ الظّنّ ِ في ودّنا
مِن أجلِ ذاكَ
الوَهمِ جافيتَنا
أم هل نسيتَ اليومَ
عِنوَاننا
كأسَ الجفاءِ المرّ ِ أسَقيتَنا
ذاكَ التَجافي مُوجعٌ
فعلُهُ
يا ليتنا
نَنساهُ يا ليتَنا
حُكّمتَ في حكمٍ فكن مُنصفًا
لو جانبَ الإخلاصَ خاصمتَنا
مِن خَالقِ الأكوَانِ
قد خصّنا
حقًّا لماذا
اليومَ أبعدتَنا
ما كانَ
مالًا نبتغي مِنكمُ
بل مِن
دعاءٍ فيهِ أكرمتَنا
ا==================
البحر لسريع
0 comments:
إرسال تعليق