• اخر الاخبار

    السبت، 30 ديسمبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : توقف فأنت إلى الستين٠٠؟!

     


     

    ٣٠ ديسمبر يكون تمام ال ٥٩

    ولنبدأ ال ٦٠ ٠٠٠!

    رحلة ٠٠٠٠٠

    اقتربت من نهايتها ؟!

     فماذا قدمت (ياحامد) ٠٠٠!

    وماذا تأمل فيما تبقى ؟!

    عموما نحن لا نريد أن نعرف

    [ الحقيقة] ،

    كما أننا لانعرف كيف نتحدث

    [ بالنعمة ]٠٠٠!

    فالحقيقة هى أن العمر ،

    له بداية ونهاية ،

    كما أن العمر أيام وأعمال ،

    فإذا كنت[ محسن] فيما مضى وحددت مسارك ، وكنت على بينة من حقيقة وجودك فى هذه الدار ، وفهمت انك

    (عبد) (لله) ووفق الكتاب والسنة ،

    انت

     [مكلف بمهمة معرفية ]

      [ برقى اخلاقى ]

    تنتهج  النفع والإصلاح ،

    و العمران ،

    وإذا كانت الرحلة (مذاكرة )

     فى منهج الإستقامة  ، ومزيد تقوى ،

    واستعداد متواصل للحساب يوم اللقاء

    فى الدار الآخرة حيث البقاء ،

    و كان الحساب على ما نقدمه فى الدار الدنيا بميزان (الذرة) ٠٠!

    فإن المراقبة لله فيما يقوم به العبد منا يجب أن تكون شاخصة ٠!

    وكم اتمنى لو قمت

    [ بجرد]  ما مضى ،

    لمعرفة ماتم

      فى طريق الإستقامة ٠٠٠؟!

    يقينا الأمر ليس سهل٠٠٠!

    ولكن ما يجب أن يكون شاخصا هو

    إنه يلزم [استدامة المذاكرة ]

      [والمجاهدة] ،

    باعتبار أن ما يواجهه العبد فى هذه الدار من أعداء كثر ولايتوقفون عن الغواية والتضليل سيما

     (الشيطان والدنيا والهوى والنفس )

    كما أن فتن الواقع باتت كثيرة ،

    ورعاة الظلم والافساد كثر ،

    مع تكنولوجيا تقريبا ستصل بالبشريةالى

    الهلوسة والخسران ٠٠٠!

    لذا المأمول ٠٠٠

    التجويد والإتقان

    و يجب أن يزداد بكل قوة ،

    والتزام الفرائض واتيان النوافل سبيل عمل ومزيد إرتقاء اخلاقى ٠!

    واحسب أن قادم الأيام ٠٠

    وقد فتح دفتر ال ٦٠

    يستلزم الحذر ٠٠٠!

    فالخطأ بات غير مقبول ،

    والاجتهاد بات ضرورة نجاة ،

    كما أن الاستعداد يجب أن يكون على اشدة ،

     فلتجتهد  أيها المسكين ،

    على بساط الحق

     بروح متوضئة و متطهرة

      و مستقبل القبلة ،

    فى طاعة ،

    من خير إلى خير ،

    وافهم إن إصلاح النية وتجديدها يجب أن يكون مقدمة للأعمال  الطيبة والمثمرة،

    فإن صلحت النية صلحت الأعمال ،

    ويحب التزام من يعين على الطاعة فهى فريضة العارفين ،

    فالتربية والتحسين  الاخلاقى عنوان ثابت فى دفتر الأيام المتبقية ،

    والتهيؤ للقاء الله فى اى وقت ٠٠٠!؟

    إنها بالفعل مهمة كبيرة

    وتحتاج همة عالية وإرادة قوية ،

    ومعون ذلك

    [ إيمان صحيح ]،

    فالرسالة عبادة بروح المعرفة

    فتوقف فأنت إلى الستين ٠٠٠!؟

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : توقف فأنت إلى الستين٠٠؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top