٣٠ ديسمبر يكون تمام ال ٥٩
ولنبدأ ال ٦٠ ٠٠٠!
رحلة ٠٠٠٠٠
اقتربت من نهايتها ؟!
فماذا قدمت (ياحامد)
٠٠٠!
وماذا تأمل فيما تبقى ؟!
عموما نحن لا نريد أن نعرف
[ الحقيقة] ،
كما أننا لانعرف كيف نتحدث
[ بالنعمة ]٠٠٠!
فالحقيقة هى أن العمر ،
له بداية ونهاية ،
كما أن العمر أيام وأعمال ،
فإذا كنت[ محسن] فيما مضى وحددت مسارك ، وكنت على بينة
من حقيقة وجودك فى هذه الدار ، وفهمت انك
(عبد) (لله) ووفق الكتاب والسنة ،
انت
[مكلف بمهمة
معرفية ]
[ برقى اخلاقى ]
تنتهج النفع
والإصلاح ،
و العمران ،
وإذا كانت الرحلة (مذاكرة )
فى منهج
الإستقامة ، ومزيد تقوى ،
واستعداد متواصل للحساب يوم اللقاء
فى الدار الآخرة حيث البقاء ،
و كان الحساب على ما نقدمه فى الدار الدنيا بميزان (الذرة)
٠٠!
فإن المراقبة لله فيما يقوم به العبد منا يجب أن تكون
شاخصة ٠!
وكم اتمنى لو قمت
[ بجرد] ما مضى
،
لمعرفة ماتم
فى طريق
الإستقامة ٠٠٠؟!
يقينا الأمر ليس سهل٠٠٠!
ولكن ما يجب أن يكون شاخصا هو
إنه يلزم [استدامة المذاكرة ]
[والمجاهدة] ،
باعتبار أن ما يواجهه العبد فى هذه الدار من أعداء كثر
ولايتوقفون عن الغواية والتضليل سيما
(الشيطان
والدنيا والهوى والنفس )
كما أن فتن الواقع باتت كثيرة ،
ورعاة الظلم والافساد كثر ،
مع تكنولوجيا تقريبا ستصل بالبشريةالى
الهلوسة والخسران ٠٠٠!
لذا المأمول ٠٠٠
التجويد والإتقان
و يجب أن يزداد بكل قوة ،
والتزام الفرائض واتيان النوافل سبيل عمل ومزيد إرتقاء
اخلاقى ٠!
واحسب أن قادم الأيام ٠٠
وقد فتح دفتر ال ٦٠
يستلزم الحذر ٠٠٠!
فالخطأ بات غير مقبول ،
والاجتهاد بات ضرورة نجاة ،
كما أن الاستعداد يجب أن يكون على اشدة ،
فلتجتهد أيها المسكين ،
على بساط الحق
بروح متوضئة و
متطهرة
و مستقبل
القبلة ،
فى طاعة ،
من خير إلى خير ،
وافهم إن إصلاح النية وتجديدها يجب أن يكون مقدمة
للأعمال الطيبة والمثمرة،
فإن صلحت النية صلحت الأعمال ،
ويحب التزام من يعين على الطاعة فهى فريضة العارفين ،
فالتربية والتحسين
الاخلاقى عنوان ثابت فى دفتر الأيام المتبقية ،
والتهيؤ للقاء الله فى اى وقت ٠٠٠!؟
إنها بالفعل مهمة كبيرة
وتحتاج همة عالية وإرادة قوية ،
ومعون ذلك
[ إيمان صحيح ]،
فالرسالة عبادة بروح المعرفة
فتوقف فأنت إلى الستين ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق