كان يوما مشحونا وكانت الأمور تسير علي طبيعتها وطبقا لما هو مرسوم .
فجأة ودون سابق انذار
رن جرس الهاتف ( أين أنت ) تعالي بسرعة . لم أتعود علي هذه اللهجة من محدثي
فهو يتبوأ كرسيا لأحد الأجهزة المهمة والسيادية في دائرة المحافظة
ويشار إليه بالبنان ..
وقد تعارفنا من خلال دولاب العمل فهو دمت الخلق وشخصية متفردة إلا أنه بالنسبة لكثيرين بعبع هكذا كانوا يسمونه ناجح في عمله هكذا شهد له الجميع .الا أنه هذه المرة ومن خلال محادثته لم يكن مريحا ولا مألوفا .
وقديما قالوا ( قلب
المؤمن دليله ) ومن خلال التجارب استشعرت أن هناك حدث جلل . في الطريق الي محدثي ؟؟ وانا ذاهب اليه
سيرا علي قدماي
قابلني أحد ( الأصدقاء) وقال لي أن صديقك فلان ( /////////////) ومعه أحد النواب ( وكان سليطا ) رأيتهما
وهم يخرجون هكذا قال ..
من المبني (الفلاني ) وهم يضحكون ويقهقهون والابتسامة تعلو وجهيهما ؟؟ شكرته من قلبي وربطت بين محدثي ووجود صديقي مع سيادة النائب ؟؟والمكان الذي خرجا منه ؟؟؟
دقائق وكنت أمام مكتبه الفخيم والأبهة ..سرعان ما فتح
الباب .دون احم أو دستور . هجوم غير مبرر ومعلومات كاذبة نسبها لي . تمالكت نفسي
فقد كانت رغبته أن أخرج عن مشاعري هكذا فهمت ..
وشكرت الأيام
والنوائب التي صقلتني فكم من المرات تعرضت فيها لمثل هذه المواقف . وكانت المفاجأة
التي لم يتوقعها . هذا الكلام لايقوله إلا صديقي ( فلان ) وربما ردده أيضا النائب
الفلاني ؟؟.
رأيته يتصبب
عرقا فقد ظن وبعض الظن أثم أنني سوف أضطرب
ويختل الميزان ؟؟
حاول محدثي أن
يتمالك وبعد مرور الأيام كانت المصارحة والمكاشفة وأقر واعترف بخيانة صديقي وأنه بشحمه ولحمه من أوشي إليه .
وتبقي الصداقة الحقيقية تاج علي رؤوس النبلاء أولاد
الأصول الأطهار . والحمد لله رب العالمين .
**كاتب المقال
كاتب وباحث
عربى مصرى
0 comments:
إرسال تعليق