لازلت أتذكر نداء الرئيس السيسى
فى القمة العربية بشرم الشيخ ،
ودعوته : لإنشاء قوة عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب ٠٠٠!
ولازلت معجبا بنظرته ،
حين اتجه لتقوية جيشنا العظيم وتنويع مصادر السلاح
وإقامة قواعد عسكرية جديدة للحفاظ على الحدود والوجود٠٠٠٠!
كما أننى لازلت أتذكر الخونة أعداء الدين والوطن وهم
ينادون (يسقط العسكر ٠٠)٠!
ولازلت معجبا بموقف مصر التاريخى وهو تتعامل مع قضية
فلسطين ،
فلابأس أن تتعامل مع حماس باعتبارها (مقاومة) ضد محتل ودون
نسيان أنها فصيل اخوانى ضال ٠٠٠!
نعم سادتى
مصر تتعامل بشموخ ،
شموخ حضارة وتاريخ ،
شموخ مسئولية ،
شموخ قيادة
رغم أن (إخوتنا)العرب يعيشون
الأنا والفرقة ,
ولايسمعون النداء ولا يقرأون التاريخ ،
وكأنهم لم يقفوا على مخطط التجزئة وإفشال دولنا العربية والسعى لإعادة تقسيمها على
أسس عرقية وطائفية لتظل
فى وهن وانكسار وذلة،
وكما يريد
الأعداء ،
سيما كما ترى
إسرائيل ومن يدور فى فلكها (حيوانات بشرية)٠٠!!!
فى تعالى وتكبر لانظير له ٠٠!!!
فلماذا سادتى نعيش الذلة ٠٠٠!؟
لماذا نرضى أن نكون (دون)٠٠!؟
لماذا لانفهم ،،،!!!؟
ألم ننظر ما قاله
الإمام على بن
أبى طالب
- رضى الله عنه-
حين رأى خلاف أصحابه وتخاذلهم :
[ إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض]
أن الأمر جد وخطير ٠٠٠!
ونحن الآن نتعرض لعدو يستهدف وجودنا وهويتنا ،
ألم نفهم بعض ما وقع بالعراق وسوريا واليمن وليبيا ،٠٠٠!؟
ألم نفهم ما يدور الآن بغزة ٠٠٠!؟
ألم نسمع تهديدهم ووعيدهم ،
وحربهم التى تستهدف تصفية قضية فلسطين ووقف نهضة مصر
بتهجير قسرى للفلسطينيين بسيناء ٠٠!!!؟
ألم نرى ما يحاك ضد مصر بعد أن اوقفت مخططهم وفضحته بما
يحاك على الحدود حتى نهر النيل ٠٠٠!!؟
ألم يأن أن نفهم (المثل العربى) إياه ٠٠٠!
وحكايته لعلكم تفهمون :
أن أسد اصطحب ثور احمر وثور أبيض وثور اسود فى غابة ٠٠٠!
فقال الأسد الثوريين الأحمر والأسود :
هذا الابيض
يفضحنا بلونه ويطمع
فينا من يقصدنا
، فلو تركتمانى آكله آمنا فضيحة لونه
فأذنا له فى
ذلك فأكله .
ثم قال الأسد للثور الأحمر :
هذا الأسد يخالف لونى ولونك ولو بقيت أنا وأنت ظنك من
يراك أسد مثلى
فدعنى آكله . فسكت عنه فاكله
ثم قال الأسد للثور الأحمر : لم يبق إلا أنا وأنت وأريد
أن آكلك ٠
فقال له :
إن كنت فاعلا ولابد فدعنى اصعد تلك الهضبة وأصيح ثلاثة
اصوات :
فقال الأسد : افعل ما تريد ،
فصعد وصاح ثلاثة اصوات:
ألا إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
فإلى متى أيها
العرب ٠٠٠!!؟؟
0 comments:
إرسال تعليق