صعدت إلى سطح الذرى الأشلاء
لتقول : عمت في الدنا الظلماء
كل الطواغيت استعادوا مجدهم
فتسلقت فوق الجموع دماء
كل الطواغيت استردوا بأسهم
و الطفل للبأس القبيح فداء
أشلاء أطفال تودع عالماً
مستقذراً عاثت به البغضاء
يخشون طفلاً للبراءة ينتمي
فتضج من إجرامهم أصداء
حصد جماعي لغزة جهرة
و إبادة قسرية و شقاء
شلال أموات و ضربة فاجر
قد عاونته معاول سوداء
و مصالح الأوغاد تُعقد في الدجى
و الطببون أصابهم إغماء
و الجرح أصبح كالبسيطة و النهى
موثوقة و الأكثرون غثاء
لله نشكو نستغيث بلطفه
لطف العظيم سكينة و ضياء
و النصر وعد الله إن ضاق المدى
و تكالب الإجرام و الأهواء
يا صبر غزة و الممات سليقة
قد آن أن يستسلم الأعداء
0 comments:
إرسال تعليق