استأذنك
أيها النهر العظيم فى
أن
اجلس معك بعض الوقت ،
والصبح
يتنفس ٠٠٠!؟
تفضل
واختصر فأنا مشغول ٠٠٠؟؟؟!
معقول
انت أيها النهر العظيم ايضا مشغول ٠٠٠؟!
نعم
،
اعداء
مصر يريدون أن يوقفوننى ،
وهم
لا يعلمون أننى من أنهار الجنة
وأسمى
« نهر النيل »
أى العطاء والنماء والخير ،
افيعقل
هذا ٠٠!؟
إنها
ذات قضيتى
والتى
أنا بها مشغول ٠٠٠!
غيبة
الأخلاق
بين
جل العباد والبلاد ٠٠٠!
وتلك
قضية وجودنا الآنى فى هذه الدار الفانية ،
فالاختبار
«معرفى»٠٠٠٠!
فإذا
ما غفل أيا منا تعرض
للخسارة٠٠٠!
وتعكر
وقته٠٠٠!!!
أراك
تضحك أيها النهر العظيم
نعم
،
للفظة
((تعكر)) ٠٠٠
فهل
رأيتنى يوما متعكر ٠٠٠؟
قلت
: لا
قال
ألم تسأل نفسك لماذا ؟!
بصراحة
لا ٠٠٠
عموما
ياعزيزى
اعتدت
أن أجرى للخير والنماء والعطاء ،
دون
أن أبالى صنيع حاقد أو حاسد ،
أو
تربص عدو ،
فلا
يوجد ابدا ما يحول دون العطاء ٠٠٠؟!
واذكر
اننى فى وقت ما توقفت لظروف تتعلق « بالسماء » ،،
وكان
للمصريين عادات عجيبة معى ،
فيعتقدون
باعتقادات [فاسدة]٠٠٠!
ولما
حدث ذلك فى عهد [الفتح الاسلامى]
والناس
فى شهرى ( أبيب ومسرى)
لايروننى
أزيد إلا قليل
ورأى
القائد /عمرو ذلك
كتب
إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
يعرفه
ذلك ٠٠٠!
فكتب
إليه : لقد أصبت
وكتب
الفاروق عمر إلى
[ رسالة] ومما قاله فيها :
{
من عبدالله عمر أمير المؤمنين
إلى [ نيل مصر] :
«.
أما بعد
فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر ٠
وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل
الله أن يجريك »
فألقاها
(الفاتح العظيم عمرو)
إلى
فابتسمت
للقائدين
ويقينهما العظيم بالله،
فأصبحواوقد
بلغت ستة عشر ذراعا
ففرحوا
٠٠٠!
افرحتنى، أيها النهر الحبيب
فماذا
تنصحني ،
وقد زادت الفتن حولى وباتت حالكة السواد ،
واللسان
يقطر سوء والسعى ضال مضل
بعد
أن استمرأت الغيبة والنميمة والحقد والنفاق بات جديد حلو المظهر خبيث المخبر ٠٠٠٠!!!
فزادت
الاثرة ،
والأمور
المنكرة
والحال
يستوجب اللعنة ٠٠٠؟!
قال
تعالى:
((
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
ويفسدون
فى الأرض
أولئك
لهم اللعنة ولهم سوء الدار ))
-
الرعد/٢٥
فاللعن
لمن ينقض ويقطع ويفسد
فافهم
إن أردت النجاة ٠٠٠!!!؟
ولأن
النهر مشغول ويريد أن يختم الحوار
فقال
ألا ترى
صورتى
ياعزيزى
بعد
الفتح الاسلامى
وقد باتت مشرقة
بخاتم
النبيين وسيد المرسلين حبيبى محمد (صلى الله عليه وسلم )
قلت
فى تيه : أو تعرفه أيها النهر ٠٠؟!
قال
: ومن لايعرفه وقد خلق الوجود كله لأجله (صلى الله عليه وسلم )
عموما
ياعزيزى امسك فى تلك الروشتة وحافظ عليها ٠٠فقد قال :
((
ستكون أثرة وأمور تنكرونها ))
قالوا
: يارسول الله ،
فما تأمرنا ؟
قال
:
((
تؤدون الحق الذى عليكم
وتسألون الله الذى لكم ))
نعم
ياحبيبى يارسول الله
وتظل
قضيتنا أخلاقية ٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق