تجاه ما يحدث لإخوتنا وأبناء جلدتنا في فلسطين المحتلة من عدو صهيوني غاصب مُحتل غاشم منبوذ حقير عاث في الأرض قتلاً واغتصاباً وتخريباً ودماراً للأخضر واليابس دون وازع من دين أو ضمير أو إنسانية أو قيم أو مبادئ أخلاقية بل القوة والوحشية وحدهما هما المبدا والوسيلة والقانون لتحقيق أطماعه في ظل غياب أي رادع من أي نوع بل التشجيع والدعم من كثيرين والصمت المبين من البعض الآخر ؛
أما آن لدولنا العربية والإسلامية صاحبة المليارات فى
المال والعَدَد أن تتحد وتتخذ موقفاً واضحاً وحازماً وحاسماً غير الشجب والإستنكار
كحالها وعهدها دوما بأن تقطع وبشجاعة كل علاقاتها وبكافة الصور والأشكال مع هذا
الكيان الشيطاني المنبوذ الذي زرعه شيطان الإرهاب الأعظم أمريكا وحلفائها في جسدنا
العربي بأرضنا العربية فلسطين المحتلة بليل أسود بوعدٍ مشئوم ؛
أما آن لدولنا وأمتنا العربية والإسلامية صاحبة التاريخ
المًمتد والحضارة العريقة التى شكلت أساس نهضة الغرب وحضارته أن تتضامن وتظهر
غضبتها حقيقة بقطع علاقاتها مع كل الدول التي تدعم وتساند الكيان الصهيوني الغاصب
الغاشم وكما فعلت بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية في أقصى الأرض وأقصاها
تضامناً مع إخوتنا في فلسطين المُحتلة ونصرة لهم ودعماً لإسترداد حقوقهم المسلوبة
على مرأى ومسمع من العالم أجمع ؛
أم ستكتفي أمتنا العربية والإسلامية كالعادة بالشجب
والإستنكار بكلمات صماء لا تُسمن ولا تُغني من جوع كلٌ مشغول بحاله يُغَنيِ على
ليلاه طالما أنه في مأمن بعيداً عن اللهيب والنيران بعد أن قطع الغرب بشتى وسائله
وحِيله وألاعيبه المشروعة وغير المشروعة أوصالها وزرع بذور الفتنة والتفرقة
والتناحر والإقتتال في شتى ربوعها بل وأصبح الغرب لكثير من دولنا هو ولى أمرها
والمتظاهر بحمايتها والدفاع عنها رغم أنه من إحتلها
لقرون ودمر حضارتها ونهب ثرواتها وكان السبب فى تخلفها
أو إنهيارها .
0 comments:
إرسال تعليق