يا ابن الزّهراءِ لنا أقبِلْ
قبسُ اﻷنوارِ يُوحّدُنا
ياشمسَ الصُّبحِ وطَلعَتِها
أنتَ المأمولُ وقائدُنا
من كوثرِ طُهرٍ جئتَ لنا
بينَ اﻷقوامِ تُمجّدُنا
قَطرٌ أنتم ما
أعَذَبُهُ
يُولي
دينًا ويُجدّدنا
يا منبعَ ديني يا مهدي
قد باتَ الحالُ
يُباعدُنا
فَلِطَرفِكَ قد
مُدّت أيدٍ
فمتى
تأتينا تُرشدُنا
لو بالوادي فاحَ الجُوري
قُلنا قد
جاء يُهَدهِدُنا
عجّل عجّل عجّل عجّل
أقدارُ الحقّ
ِ تُؤيّدُنا
هذي اﻷيدي بيدِ المهدي
بايعْ واللٰهُ يُمهّدُنا
سَيُنَزّلُ عيسى
يَتبعُهُ
فَيُناصرُهُ
ويُوَطّدُنا
بصلاةِ
التّوحيدِ الكبرى
في قلبِ الكوفةِ مَسجدُنا
قسمًا
بالباري نفدِيهِ
في كلّ
لوَاءٍ مَوعدُنا
عيناي مضت بحثًا شوقًا
فمتى يا مهدي تُسعدُنا
فصفوفُ جُنودُكَ مأملُنا
بقيادةِ أمرِكَ مَرصَدُنا
فتنٌ تمضي
فتنٌ تأتي
ويلاتُ الحالِ
تُهدّدنا
قسمًا
باللٰهِ أيا مهدي
سنُعيدُ
المجدَ يُخلّدُنا
وكأحمدَ قم وانذر فيهم
وكما قد جاء
مُحَمّدُنا "ص"
0 comments:
إرسال تعليق