غَلَبَ الْجَمالَ مِنَ الْحَياةِ
رَذَائِلٌ
زَمَنٌ أَطاحَ بِمَنْ
بَنَتْكَ أَوائِلُ
فَقَسا الزَّمانُ فَخَيرُهُ
مُتَشائِمٌ
ظُلِمَتْ مَنابِرُ شِعْرِنا
وَمَناهِلُ
أَمِنَ الْغَباءِ إِذا
غَدَوتُ مُصاحِباً
أَدَباً سَرَى فَمِنَ
الْجَمالِ قَوافِلُ
فَهَلِ الْعيونُ أَزُلْزِلَتْ بِمُصيبَةٍ
أَفَما بَقَتْ فَإِذا
عَشِقْتُ سَواحِلُ
وَدَعِ الْعِبادَ أَما رَأَيتَ جَفاءَهُمْ
فَبِفِعْلِهِ وَجَفائِهِ هُوَ
كامِلُ!؟
هَجَرَتْ خَواطِرُ شِعْرِنا و قَصائِدي
فَكَما تَرَى قَلَمُ
الْكِتابَةِ عَاطِلُ
نَدَرَ الْحَيا وتقودُنا
يَدُ جاهِلٍ
وَمَصيرُ أَهْلِ حَمَاقَةٍ
فَتَخاذُلُ
عَجَباً مَتَى الصَّفَحَاتُ تَكْشِفُ نُورَها
فَمِنَ الصُّعُوبَةِ أَنْ
يُضيئَكَ فاشِلُ
غَدَرُوا الْحَياةَ وَما
بِها مُتَفائِلٌ
فُهُوَ الْحَقيقَةُ وَالْخِداعُ مَشَاعِلُ
فَأَخَذْتُ مِنْ شِعْرِ
الْقَديمِ أَمانَةً
فَبِها تَدُومُ حُرُوفُنا وسَنابِلُ
فَهِي الْحياةُ وَإِذِ الْحَياةُ نَصائِحٌ
فَمِنَ الْحَياةِ قَصائِدٌ وَرَسائِلُ
**********
٢٠٢٣/١٢/٢٢
0 comments:
إرسال تعليق