على مدار أيام ١٠ ، ١١ ،١٢/١٢ /٢٠٢٣
كان لى الشرف ،
أن أشهد تجربتنا
لانتخاب رئيس
الجمهورية ،
كمكلف ،.
واستطيع أن أسجل
بكل أمانة أننا خطونا خطوات لابأس بها بشأن تلك العملية ومفرداتها ، وبات لدينا
بعض الثقافة اللازمة لبناء صحيح ،
تستحق التشجيع والبناء عليها ، بما يستلزم الوقوف على
الايجابيات تعظيما والسلبيات علاجا ٠
وأود أن أسجل أبرز ما فى التجربة الأخيرة فى الآتى :
أولا:
تفهم الشعب المصرى
ظرف الاختيار الاستثنائي،
والمتمثل فى
اشتعال المنطقة إثر ما حدث من فوضى فى العديد من البلدان العربية وفق (مخطط
الافشال والتجزئة)
ثانيا :
الإدراك الواعي
لما يحاك ضد مصر عبر
حدودها الغربية والشرقية والجنوبية ٠
ثالثا :
استيعاب دعوة القائد
(عبدالفتاح
السيسى)
وتحذيره
للأعداء والأشرار من إستمرار كيدهم لنا ،
والرفض
القاطع للتهجير القسرى للفلسطينين بغزة
إلى سيناء
باعتبار أن هذا
{ أمن قومى} { وخط أحمر }
رابعا :
التجاوز الواعى لما يحاك ضد الشعب من أزمات غلاء وتفهم
دقة المرحلة
[والانتظار
الاستراتيجى] لإحداث مواجهة صارمة مع
الجشعين والمحتكرين ،
والفسدة من القيادات
وكذا الفاشلة ٠
باعتبار أن المرحلة القادمة تحتاج
(رجال فرسان)
قدوة للشعب،
لايخافون إلا الله فى الناس سيما البسطاء والمعوزين ٠
خامسا :
إختيار
[ مصر الجديدة القوية القائدة ]
حال الإنتخاب ،
بما تجلى من مشاركة
كل الفئات ،
والشعور الوطنى الجياش ،
وما برز للعيان بصدق من أن
(جينات ) المصريين
وقت الشدة تفدى الوطن بالروح٠
واحسب أن رسائل المشهد الانتخابى للاعداء كان بليغا ٠
### ويقينى أن ما بعد اختيار الرئيس ستكون هناك
[مرحلة مستقبلية]
مغايرة لما سبق
،
باعتبار أن الظرف الآنى
[ استثنائي] ،
وبطعم (المعركة),
وبحتاج ابطال ،
وخبراء مخلصين ،
وقادة أصحاب ابداع ،
باعتبار أن
الأمر بحق
لايحتمل (تسويف)
أو( تراخى) أو( سوء تقدير) أو (استهتار) أو (إهمال) أو (كذب)٠
ويقينى أيضا
انه ستكون هناك مراجعات
لسياسات ، وإعادة ترتيب لأولويات ،
باعتبار أننا فى معركة تستهدف وجودنا وحدودنا وهويتنا ،
فبناء الإنسان المصرى الواعى القوى المبدع والمنتج ضرورة
،
ومن ثم فإن كل معوقات احداث هذه النهضة يجب أن تواجه
بشكل
[ حاسم ] ، [وصادق] [وأمين]
فالعلاج ٠٠٠٠ بمواجهة الحقائق ،
وتحقيق الأهداف ،
يستلزم سادتى
يجب أن يكون
شعارنا ،
والآن ،،،
بما تحقق يمكن أن نقول وبحق
فعلا (مصر قوية)
لانها فى طريق النهضة ،
طريق القيادة،
طريق الوعى الحضارى
طريق بناء العقول ،
بتأكيد هوية وإحلال قيادات جديدة ،
من طراز (مرابطين قدوة)
فلنواصل العمل والأمل
فمصر قوية بنا جميعا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق