لأنهم ينقلون الصورة واضحة . دون رتوش بأقلامهم وكاميراتهم يرسمون صوره الابادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينه . هذا دأبهم وسلوكهم ليس جديدا عليهم . من قبل قتلوا شيرين أبو عاقله المذيعة اللامعة والنبيلة . رحلت شيرين والعار يلاحق الصهاينه الذين لايريدون للحقيقة أن تنتشر .
يريدون طمس الحقيقة عن العالم الحر وأصحاب
الضمائر الحية يعرفون جيدا أن توثيق الجرائم التي تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان
سوف تكون دليلا علي جرائمهم . ويعلمون أكثر أنهم سيحاكمون يوما( ما ) علي الجرائم المتتاليةة أكثر من ثمانون
صحفيا قتلتهم إسرائيل منذ بداية حربها علي غزه وأخرهم سامر الدقه وزميله وائل
الدحدوح
الذي
فقد عائلته وهاهو ينام طريح الفراش مصابا . جرائم قتل الصحفيين لن تتوقف لاسيما
وقد صمتت المنظمات المعنية وتوارت مواقف الشجب فلم نعد نسمع استنكارا أو تنديدا
بما يحدث من ابادة منظمة وممنهجة ترتكبها إسرائيل يوميا .
قد يقتل
الصهاينه المزيد من الإعلاميين فهذا وارد ولكنها الحقيقة التي لاتموت .
الصحفيون الذين ارتقوا وغيرهم الآلاف من المدنيين
والأبرياء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون . أما الاحتلال فهو حتما إلي زوال
**كاتب
المقال
كانب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق