هل تضيق بالرأى
الآخر..؟
إذا كنت كذلك ،
فاعلم أنك تعانى
،
خلل خطير فى ( الفهم
)
وأيضا ( القيادة )
إذ من مسلمات القيادة الناجحة ؛
.《سعة الصدر 》
وذاك
بالاستماع لآراء الآخرين ،حتى ولو كانت لاتتفق ورأيك ؛
بل التوسع فى الاستماع لمايقوله الأعداء ؛
بل وذاك هو
الاسلم ؛
والاستماع
للخبراء ومشاورة أهل الإختصاص وتحسس ارائهم ،
بميزان المبتغى الوصول إلى :
( الأحسن ) بشأن تحقيق غاية موضوع المحاورة،
ثم العزم باتخاذ
القرار ؛
فقد قال الامام على :
{ آلة الرئاسة سعة الصدر }
# أقول هذا بمناسبة
طرح الرئيس السيسى ؛ . [لزيادة ثمن رغيف الخبز المدعم ] ،
لتوفير ما يلزم
بشأن :
وجبة غذاء
مدرسية صحية لأطفالنا ؛
والتى تحتاج إلى
مايقرب 8 مليار جنيه ؛
وهو ينشد بحق علاج الخلل الصحى من تقزم وانيميا وغيره
لأبنائنا ...
- مستقبل الوطن وتقدمه-
اذن الغاية عظيمة ؛
ويجب تشجيعها..
كما ان قيمة رغيف الخبز حاليا ب ( خمسة قروش )
وهو يتكلف على
الدولة ( خمسة وستون قرش )
وتتحمل الدولة
الفارق بما يزيد عن 8 مليار جنيه
كدعم ؛
والغاية ؛
مساعدة البسطاء
من محدودى الدخل...
ولاشك ان الهدف أيضا عظيم،
وهو مساعدة البسطاء ،
وهم بالقطع
يمثلون شريحة كبيرة تفوق نصف المجتمع ؛
ولأن الرغيف يمثل ( غذاء ) لهؤلاء...... !؟
فإنه 《 يدق 》...!
ولما كان الدعم للرغيف يتسرب لآخرين لايستحقون ؛
وذاك لاذنب للبسطاء فيه ..!
كما ان سلوك البعض حيال هذا الرغيف والاهتمام به أيضا
مخزى ...!
وقد بذلت الدولة جهد فى علاج هذا وذاك ولازالت ؛
وحدث نقاش جدى فيما يتعلق( بشكل الدعم ) هل يظل فى صورة
سلع او يصرف مقابل مالى لأصحابه ...؟!
ولازال الطرح
الأخير قائم وان كان قد حدث تعامل جيد بشأن (فارق دعم الخبز) وصرفه كسلع تموينية
لهؤلاء البسطاء ..
و بتنا أقرب لصرف
(مقابل مالى)
( لمستحقى الدعم
) ؛
■□
وارى ان الحكومة
عليها بذل مزيد دراسة للاتى : -
(1) حصر المستحقين الفعليين للدعم .
(2) النظر بشأن تقديم الدعم المالى لهؤلاء المستحقين بما
يقيم حياتهم بشكل كريم
لاسيما ونحن نتجه لتحسين معيشتهم الحياتية الآن وفق
مبادرة الوطن ،
( حياة كريمة )،
وايضا ارتفاع فواتير عديد من الخدمات ...؟!!!
(3) وحتى تحقيق الامرين السابقين ،
يمكن زيادة قيمة
رغيف الخبز الى ( عشرة قروش )
مؤقتا...!؟
والحفاظ على دعم هؤلاء
البسطاء ...
لاسيما وان معاناتهم الآن زادت اثر عديد القرارات
الاصلاحية ،
ويمكن تحميل الباقى باعتباره سيقدم ( غذاء صحى لاطفالنا ) وهو هدف عظيم على ؛
جانب ( الاغنياء)
بشكل محدد وواضح ،
ويقينى ان الأغنياء لن يتاثروا
وأيضا لن يبخلوا باعتبار ان ذلك ،
واجب
وطنى ،
فى وقت جميعنا
يحتاج لإعلاء القيم ومراعاة البسطاء واوجاعهم
لاسيما ،
《 كقيمة التكافل 》 ،
باعتبار ذلك من
《 العدالة 》؛
والتى جميعنا
ينشدها كمطلب اصلاحى..
وعلينا جميعا ان نستوعب كل الآراء على مائدة :-
# (حب الوطن )
# ( وتعظيم المصلحة العامة )
# (والإحساس
بالبسطاء)
■□
ويقينى ان
الرئيس السيسى
وهو الأمين الصادق
،
يبحث عن تلك المعانى العظيمة ،
وحتما وكل عشاق
الوطن وتقدمه ايضا يؤمنون بذلك
وباعتبار ان ذلك لدى الشرفاء صناع الخير
يعنى أيضا....
أن الاختلاف سعة.!
؟.
0 comments:
إرسال تعليق