استوقفتنى نصيحة وجهت إلى
ولا أعرف أن كانت بالفعل
نصيحة ام هى مكمن فضيحة ٠٠٠!
تقول :
الفيس ليس لما تكتب فاختصر ٠٠!؟
والتقت ذات النصيحة
مع (صبى) الصغير
قديما وهو يقول لى:
لا تأتيك ليكات كما تأتينى ٠٠٠!؟
وكان الرد قديما وحديثا :
اننى أوجه رسالة ذات مضمون أود من خلالها
إصلاح
أو نفع
أو تزكية عقل
او تنمية فكر
وهى لدى [ فريضة]
أراها حتمية على
فى إطار ما علق فى الرقبة من مسئولية
تجاه الذات أو المجتمع الخاص أو الوطن الكبير ليقينى بأن كل منا
{ صاحب رسالة}
ومن الواجب أن ينتبه إلى ما يلزم أن يقوم به فى إطار ضابطى :
الشريعة
والوطن
سيما وأننا قد عزمنا منذ استرداد إرادتنا الوطنية فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ على
بناء الجمهورية الجديدة ،
وفق منهجية علمية ووطنية صادقة ،
بغية تحقيق نهضة شاملة بعد أن تخلفنا عن الركب بمرار٠٠٠!
وأيضا شدة متوالية بعضها موروث والآخر مصنوع من أعداء يستهدفون نهضتنا بل وجودنا ٠٠٠!
فإذا ما تكلمت ياصاح
مقتضبا أو مكثرا،
أو لصقت صورة حتى ولو كانت لشخصى
فهى فى هذا [المنحى] ،
وهو منحى
(أصالة) يعظم القيم الأخلاقية والدينية والوطنية
ويحفز إليها ،
باعتبارها {جوهر} أى نهضة ٠٠٠!
أو بناء حضارى سليم ٠
فإذا لم تلتفت إلى فلاعليك ملامة
فالفضاء الفيسبوكى فسيح ،
وبالطبع لايتوقف عند [حامد] أو غيره ،
وهو لاشك -اى الفيس -
تعنيه [ المعلومات] ،
فهى له ولمن خلفه {ثروة}
يبنى عليها فى إطار التحليل والهدف المقصود ٠٠٠!
لذا فإنه من الواجب أيضا حيال هذا أن نكون على [وعى كبير]
بمقتضيات الأمن القومى ،
وأخلاقنا الإسلامية ،
وثوابتنا الوطنية ،
ونحن نكتب أو ننشر أو نعلق ، أو نصور ،
فلانكون أداة هدم أو تخريب أو عون فى هذين ،
باعتبار أن رسالتنا يجب أن تكون إصلاحية ٠
#واحسب أن بداية القول والفعل تنطلق
من تصحيح همة كل منا ٠٠٠٠!
قال أبو على الوراق:
[ الهمة مقدمة فى الأشياء ،
فمن صحح همته بالصدق
آتت توابعها على الصحة والصدق ،
فإن الفروع تتبع الأصول ،
ومن أهمل همته أتت عليه توابعها مهملة ،
والمهمل من الأفعال والاحوال لايصلح لبساط الحق ]
كما ان معين هذا أيضا يرتكز على:
نقاء القلوب،
والانحياز للحق ٠
ومن ثم فإن{ مذاكرة الحق }
يجب أن تتواصل من خلال رافدى معالى الأخلاق :
الكتاب والسنة ٠
## فليبحث كل منا عن {موقفه}
اين هو ؟! وإلى أين هو ؟!
ماذا يريد ؟! ولمن يعمل ؟!
وصدق ابو ذر الغفاري (الصحابى الجليل)
القائل:
[ لاتزالون بخير
ما أحببتم خياركم ،
وما قيل فيكم بالحق ،
فإن عارف الحق كعامله ٠]
رزقنا الله وإياكم الاستقامة ،
وجعلنا وإياكم من أهل الحق ودعاة الإصلاح ٠
لعلك ياصاح
عرفت فلسفتى ٠
فمعا نكون لبنة
فى نفع أنفسنا والآخرين٠
فتلك يصاح
مذاكرة بصوت عال ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق