• اخر الاخبار

    الأربعاء، 22 فبراير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته ..إلى الأمام ..!؟.. لهذا أنا أكتب وسأظل

     


     

    أراك تكتب تقريبا بانتظام ،

    تنادى القوم إلتزام أخلاق ،

    تبتغى اصلاح

    والعجيب أن لديك إصرار ٠٠٠!

    وكثير مما تقول لايسمع ٠٠٠!!!؟؟؟

    لاتغصب منى ٠٠٠!

    قلت :

    وما حيلتى فيمن لايسمع ٠!؟

    قال : توقف ٠٠٠

    قلت : وماذا بعد التوقف ، أأكون بهذا قد أديت ما يجب على تجاه وطنى واهلى ٠٠!؟

    قال : نعم فهم لايصلحون طالما لايسمعون ٠٠٠٠!؟

    قلت :  أهذا استنتاج ام حكم ام غضب ام ٠٠٠الخ

    قال : بصراحة غضب فأنا أتألم من الغلاء ، وأتالم من عدم قدرتى على الوفاء بالتزاماتى أمام الأبناء ، حتى المرض لا اجد ثمن تذكرة الطبيب بعد أن زاد دون رحمة و٠٠ و٠٠٠الخ

    قلت : لك أن تتألم ٠٠٠

           ولك أن تشتكى ٠٠٠

    بل لك أن تصرخ مناديا على كل من علقت فى رقبته القدرة على المساعدة ،

     الرحمة فنحن نعانى الشدة ،

    نعانى بالفعل الغلاء ،

    نعانى آلام كنا فى الطريق للتخفيف منها ،

    ولكن حالت الظروف العالمية دون بلوغ ذلك ،

    والأدهى أن( أعداء الوطن ) ينتهزون الفرصة بكل قوة بغية إفشال خطتنا نحو تحقيق تنمية مستدامة بعد أن انطلقنا نعمل فى كل المسارات وفى وقت واحد لبلوغ المراد وتحقيق الحلم ،

    ولكن ما السبيل إزاء تلك الحالة العدائية  وذاك الغلاء المتوحش ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    حتما يوجد جهد مبذول من الدولة ٠٠٠

    ولكن  هل هو كاف ٠٠٠؟ 

    بالتأكيد غير كاف ٠٠٠

    والسؤال ؟

    هل أفرغت الدولة كل وسعها لمواجهة تلك التحديات ٠٠٠٠؟!

    قد يكون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    وان كان هناك بعض القصور فقد يكون فى الاسراف احيانا أو ٠٠او ٠٠٠  أو ٠٠٠

    لك أن توجه ما تشاء إلى الحكومة

     ناصحا ،

    ومجتهدا فى طرح الحلول ،

    فنحن جميعا بتنا نعيش المعاناة بدرجات متفاوتة ، ومن حق الموجوع أن يتكلم ،

    ولكن على( قاعدة )

    البحث عن تخفيف ما يعانيه ،

    و الحفاظ على الوطن ،

    و المصلحة العليا له ،

    والزود عن الأمن القومى بكل ما نملك ، ٠

    فلك أن تنادى بإصلاح  فاسد ،

    ولك أن تصرخ فى وجه ظالم مبتغيا الحق  ،

    ولك أن تعبر عن رأيك بحرية ومسئولية ،

    طالما تبتغى الخير لكل الناس ،

    ولكن لاتقل لى توقف

    فليس هناك ما يسمعك ٠٠٠!؟

    ولاتقل لى (مفيش فايدة )٠٠٠!؟

    لاتقل لى ما يحبطنى أو يغلق فى وجهى باب الأمل ، أو يجعلنى اعيش مضطربا  كارها كل ما حولى ،،،،،،،،

    نعم لنبحث عن الصالح والنافع والجميل ونبرزه (( لنقوى سويا )) على مواجهة التحديات والعقبات وأعداء الوطن والحياة ،

    لاينبغى أن نجعل لليأس مساحة فى حياتنا ،   طالما نعمل ونكد ونثق فى وعد الله لنا ،

    نعم نصر الله اكيد لاننا على (الحق ) وننشد الحق ،،،،،،،

    انتقد ياصاح  الفاسد وواجهه ،

    عاون الحكومة فى الإمساك بالسارق ،

    ثق تماما فى أن ماتفعله من خير حتى ولو كانت مجرد ابتسامة سيعود بالنفع عليك وعلى الوطن ،

    نعم لنعظم الطاقة الإيجابية ،

    ولنواصل العمل بروح الإيمان ،

    احسب انك عرفت الآن

    لماذا اكتب ٠٠٠٠

    نعم لاننى احب وطنى ٠٠٠

    احب مصر ٠٠٠

    احب الخير للناس كل الناس ٠٠٠

    لذا سأواصل الكتابة ،

    فأنا اتنفس هواء صحى ،

    بنسيم الإيمان ومصر الكنانة ،

    فكن معى ،

    وانظر إلى   ما هو جميل فى ركام القبج٠٠٠!؟

    وعود لسانك الخير تسعد وتنجح ،

    بل وتتجاوز الآلآم ٠٠٠

    تأمل معى هذا المشهد ٠٠٠

    مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)وبعض أصحابه على جيفة نتنة

    فقالت الصحابة : ما انتن ريحها

    فنظرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : -

    (( ما انصع بياض أسنانها ))

    ٠٠٠٠!!!؟

    وتأمل ما قاله سيدنا عيسى (عليه السلام ) حينما مر من أمامه خنزير فقال له :

    (( مر بسلام ))

    قالت الحواريين ياروح الله :

    أنه خنزير

    قال عليه السلام :

    ((أنى اعود لسانى الخير ))

    فلنقف مع الوطن فهو يعانى الشدة ،

    ولنواصل القول الطيب والعمل   ،

    فالنصيحة مطلوبة

    لأنفسنا اولا ولغيرنا ثانيا

    لهذا أنا أكتب وسأظل  ٠٠٠٠٠٠٠!؟

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته ..إلى الأمام ..!؟.. لهذا أنا أكتب وسأظل Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top